أكد الرئيس حسني مبارك أنه لابد من الأخذ بحل الدولتين, حتي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام, وقال إن أي حديث عن دولة واحدة سيكون مضيعة للوقت والفوضي.
وقال الرئيس ـ في حديث للتليفزيون الإسرائيلي ـ أنا لا يهمني لاحزب الله ولاأي أحد, مايهمني هو ما يهدد الأمن القومي المصري.
وركز الرئيس علي أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل مكنت مصر من التحرك مع جميع الأطراف, سعيا لتحقيق السلام بالمنطقة, وشدد علي أنه دون تحقيق تقدم في السلام ودون إعطاء الفلسطينيين أرضهم, لن يكون هناك تطبيع, مشيرا إلي أن الدول العربية جميعها لا توافق علي تعديل مبادرة السلام العربية. وحذر الرئيس مبارك من استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة, لأنه سيولد المزيد من العنف, ويدمر جهود السلام. وأكد استمرار مصر في جهود تحقيق التهدئة وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير شاليط, وتحقيق الوفاق الفلسطيني, وشدد علي أن مصر تسعي للم الشمل الفلسطيني, وأنها لا تقبل بدولتين في غزة والضفة, مؤكدا أن ذلك أمر مرفوض عربيا. وقال الرئيس إن الرأي العام في مصر لا يقبل ليبرمان, لأنه تطاول علينا, وهدد بضرب سيناء والسد العالي, وأشار مبارك ـ في هذا الصدد ـ إلي أنه تصريح غير متزن يترسخ في ذهن الرأي العام.
وقال الرئيس حسني مبارك: إن الرئيس الأمريكي أوباما يختلف عن بوش بلا شك.. وأن أوباما دقيق في جميع أموره, ويتصرف بمنطق وعقلانية, بعد أن يستمع إلي مستشاريه بشكل جيد, ويسمع لآراء الدول التي يتعامل معها, وحول أولوية المسارات في التفاوض مع إسرائيل.. قال الرئيس مبارك: المشكلة كلها في المسار الفلسطيني, وفي سؤال حول الطموحات الإيرانية في المنطقة.. رد الرئيس قائلا: إنكم لكم فكر تجاه إيران يختلف عنا, وقال الرئيس: إنه إذا دخلنا في الحديث عن النووي, سنتحدث عنهم وعنكم, وأكد الرئيس في هذا الشأن أن مصر تريد المنطقة خالية من جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل, سواء العربي أو الإسرائيلي أو الإيراني