دعا مفتي الجمهورية الدكتور على جمعة المواطنين الى اتباع الاجراءات الوقائية التى تحددها الجهات المعنية بمرض انفلونزا الخنازير كوزارات الصحة والزراعة والبيئة ، للحيلولة دون تسرب ذلك المرض الى البلاد وللحفاظ على النفس البشرية باعتبار ذلك من مقاصد الشريعة الاسلامية وما دعا اليه الاسلام .
وقال المفتى إن تحديد امر ذلك المرض شىء فني تختص به الوزارات المعنية داخل مصر ، ومنظمة الصحة العالمية بشكل دولي .
وأضاف انه لو تم رفع درجة الاستعداد لهذا المرض الى المرحلة الكارثية فاني اقترح فى ذلك الوقت عقد اجتماع بمجمع البحوث الاسلامية بحضور علماء مسلمين من كل دول العالم لمناقشة ذلك الموضوع بشكل موثق وبمشاركة الجهات المعنية لأخذ ما يرونه مناسبا فيما يتعلق بتجمعات المسلمين كالعمرة والحج وفى المساجد .
وأشار الدكتور جمعة إلى أهمية التنسيق فى ذلك الامر مع المجامع الفقهية فى العالم الاسلامى لان ذلك الامر لا يجب ان يتم التعامل معه بشكل فردي حيث يهم الناس جميعا .
ونفت سلطات الحجر الصحى بمطار القاهرة الدولى ما تردد عن الاشتباه فى اصابة راكب روسى الجنسية بفيروس "إتش وان إن وان" المعروف بانفلونزا الخنازير ، كان فى طريقة من القاهرة الى مدينة اسطنبول التركية .
وأفادت سلطات الحجر الصحى بأن الراكب الروسى كان مقيما فى مصر منذ فترة وأصيب باحتقان فى الحلق أدى الى ارتفاع فى رفع درجة حرارته الى 38 درجة .. وبتوقيع الكشف عليه تبين اصابته بانفلونزا عادية ، وتقرر علاجه فى القاهرة حتى يتعافى ويغادر فى أى وقت .
وتبدأ شركة ميناء القاهرة الجوى الخميس فى تشغيل الكاميرات الحرارية الجديدة التى تقيس درجة حرارة الركاب القادمين إلى مصر أثناء مرورهم من بوابات الدخول إلى صالة الوصول.
يأتى هذا الاجراء الجديد فى إطار مجموعة الاجراءات الاحترازية التى تتخذها سلطات الحجر الصحى بمطارالقاهرة بالتعاون مع شركة ميناء القاهرة الجوى لمواجهة تسلل انفلونزا الخنازير إلى البلاد.
وقال الطيار حسن راشد رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى إنه تم استيراد خمسة اجهزة بتكلفة بلغت نصف مليون جنيه وهى أمريكية الصنع.
وأضاف بانه سيتم تركيب هذه الاجهزة بصالات الوصول 1،2،3 بمبنى الركاب رقم 1 وصالة الوصول بالمبنى رقم 2 إضافة إلى صالة الوصول بمبنى الركاب رقم 3.
واوضح الطيار حسن راشد بأن الكاميرات الحديثة تصدر اشعة مابين الانف والعين للراكب لترصد درجة حرارته فى ثلاث ثوان وإذا اظهرت الكاميرا ارتفاع فى درجة حرارة الراكب تصدر انذارا بذلك يتم على اثره احتجاز الراكب وعزله طبيا للكشف عليه فى احد المستشفيات لبيان اصابته بالمرض من عدمه.
من ناحية اخري شدد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى - فى تعليماته لمديريات الطب البيطرى - على ضرورة صرف التعويضات لأصحاب الخنازير المضارين سواء بالذبح أو الإعدام من المجازر مباشرة وبمجرد الذبح أو الإعدام.
وأكد الدكتور حامد سماحة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن مجزرى البساتين بالقاهرة والعامرية بالأسكندرية على أتم استعداد لاستقبال الخنازير التى تقرر ذبحها والعمل على ثلاث ورديات كما تم زيادة أعداد الأطباء
البيطريين بتلك المجازر لمواجهة زيادة أعداد ذبح الخنازير وتجهيزها خاصة فى محافظتى الجيزة والقليوبية.
وأكد الدكتور حامد سماحة أنه تسهيلا على أصحاب الخنازير تقرر إلغاء جميع الرسوم المقرر تحصيلها لعملية الذبح الخاصة بالخنازير.
وأشارت التقارير التى تلقاها الوزير أنه فى إطار الجهود القومية المبذولة فى مواجهة مرض إنفلونزا الخنازير تم خلال الفترة من 30 أبريل الماضى وحتى الاثنين ذبح 2158 رأسا وإعدام 30 ألفا و497 رأسا من الخنازير موزعة على أساس 24 ألفا و385 رأسا بالقاهرة و 5 ألاف و229 رأسا بالجيزة و1800 رأس بالسادس من أكتوبر و472 رأسا بحلوان و100 رأس بسوهاج و444 بالمنيا و12 رأسا بالمنوفية و213 رأسا بالبحيرة.
كما أكد الدكتور حامد سماحة أن عمليات الذبح والإعدام والحملات التفتيشية مستمرة فى جميع أنحاء الجمهورية لمنع تهريب الخنازير من مكان إلى أخر وتنفيذ برنامج الذبح والإعدام المحدد لمنع تربية الخنازير فى الحظائر العشوائية لمدة عامين
منقول