علا الله طاهر علا الله، طالب جامعي، اليمن
لك الله يا غزة
قيد الحصار على القطاع سوارُ
والحاكمون أما... لهم أبصارُ
قيدٌ يميت صغاره وكباره
يا ربُّ هل تلك القلوب حجارُ
هل مات إحساس الخليقة...ربّما
تُخموا فناموا والردى غدّارُ
هل يسمع الحكّام صرخة موجع
أين العروبة فالحصار يدارُ
هل أبصروا ماذا جرى أم انهم
صمّوا وعمّوا والهوان خيارُ
نصفٌ ومليونٌ أسارى كلهم
حتى السماء أسيرة لو طاروا
لله درّ العابدين لبحرهم
قسما بربي إنهم أحرارُ
قل للمحاصر إنّ قيدك عزّتي
إنّ الركوع مذلّة يا جارُ
ياأيها الإنسان إنّ طفولة
قتلت بغزة والأعادي جاروا
ستون عاما والبلاد سليبة
ستون عاما والحقوق قرارُ
يا آسري ستون تشهد أننا
شعبٌ أبيٌّ صامدٌ صبّارُ
في معصمي عارٌ يوصم أمّتي
حتى يجيء صلاحها المغوارُ
حسب اللبيب من الزمان شواهدٌ
تُنبيه دهرا ساده التتارُ
يا أمّتي إنّ الحصار جريمةٌ
والصمت عن كسر الحصار حصارُ