أثار خطاب أوباما ردود فعل شعبية واسعة لم تقتصر فقط على العالمين العربي والإسلامي، بل تعدتها أيضا إلى المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولا تخلو ردود الأفعال هذه من مخاوف أن لا يعدو خطاب أوباما هذا مجرد كلمات تعلق عليها الآمال.
ولم يجد أغلبية الإسرائيليين في كلام أوباما ما يثلج صدورهم، بل إن البعض منهم ذهب إلى المراهنة على عدم قدرة الرئيس الأمريكي على تحويل كلامه إلى أفعال.
أما العراقيون فقد شاطروا اللبنانيون موقفهم هذا فهم أيضاً يفضلون التريث الانتظار ورؤيةَ ما سيأتي بعد الخطاب.
وإن إستحسن الإيرانيون خطاب اوباما، فقد أبدوا رغبتهم في تغيير فعلي في سياسة الإدارة الجديدة تتجاوز الوعود.
وكان الشارع المصري أكثر تفاؤلا، بل حتى إن بعض المصريين عد مجرد زيارة أوباما للمنطقة من شأنها تحسين العلاقات.
وتابع المسلمون في أمريكا بدورهم وبحرص خطاب أوباما هذا، ورأوا أن الرئيس الأمريكي الحالي يقوم بسياسة هي اكثر عقلانية من الادارات السابقة تجاه الشرق الأوسط.
وفي نهاية المطاف يمكن القول ان من فضائل الانتظار إلى ان يرى إن كانت اقوال أوباما هذه ستتحول إلى أفعال تبقى الانظار شاخصة إلى ما ستحمله الايام المقبلة في جعبتها من تطورات