saso مشرف ادارى
عدد المساهمات : 651 نقاط : 1517 تاريخ التسجيل : 31/03/2009 العمر : 37
| موضوع: ترجمة الكتب الإسرائيلية تثير قلق مثقفين مصريين من "التطبيع" الأربعاء يونيو 17, 2009 7:42 pm | |
| أثارت تصريحات أمين عام المركز القومي للترجمة بمصر الدكتور جابر عصفور باستئناف ترجمة كتب إسرائيلية مخاوف المثقفين المصريين مما وصفوه "بموجة جديدة للتطبيع مع إسرائيل " إلا أن عصفور أعرب عن ريبته من ردود الفعل المبالغ فيها، مؤكدا أن مشروع الترجمة مشروع قديم.
ورأى البعض أن الهدف من هذه المبادرات كسب تأييد إسرائيل لترشيح وزير الثقافة المصري فاروق حسني لمنصب مدير عام اليونيسكو خاصة أنه سبق وقد صرح عن "استعداده لحرق أى كتب عبرية يجدها فى المكتبات المصرية" وهو التصريح الذي أعتذر عنه في وقت لاحق.
وكان وزير الثقافة المصري فاروق حسنى قد اعتذر الاربعاء في 27 مايو 2009 عن دعوته لحرق كتب اسرائيلية.
وأثارت مساعي حسني للفوز بمنصب المدير العام لليونسكو غضب مجموعة من المفكرين الذين اتهموه بمعاداة السامية في عمود نُشر بصحيفة لوموند الفرنسية الأسبوع الماضي.
إلا أن عصفور أكد أن ترجمة كتب إسرائيلية يأتي ضمن خطة المشروع القومي للترجمة منذ بدايته و لا علاقة للأمر بالتطبيع أو ترشيح فاروق حسني لمنصب مدير عام اليونيسكو.
وكان عصفور قد صرح بأن مصر تعتزم التعاقد مع إحدى دور النشر الأوروبية لترجمة مؤلفات للكاتبين الإسرائيليين عاموس عوز وديفيد جروسمان الى العربية.
ولم تكن الترجمة في حد ذاتها مصدر الإنزعاج ولكن توقيت الإعلان عنها والتي رأى المثقفون المصريون أنها تأتي ضمن سلسلة من الخطوات التي اتخذتها مصر وينظر إليها كونها تصب في صالح التطبيع الثقافي الذي يتمسك المثقفون المصريون بمقاومته حتى يتم تسوية الصراع العربي الإسرائيلي.
وأثير الجدل ذاته عندما دعت وزارة الثقافة الموسيقار الإسرائيلي الشهير دانيال بارنبويم، وأوضح أنه يشعر أن الضجة التي أثيرت حول ترجمة الكتب الإسرائيلية ليست بريئة.
وقال عصفور "المركز القومي للترجمة يرأسه مثقف وطني قومي يؤمن أنه لا تطبيع مع إسرائيل ولا تعامل قبل حل الصراع العربي الإسرائيلي".
وأضاف "ترجمة الكتب الإسرائيلية عبر لغات وسيطة هي خطة موجودة ضمن المشروع القوي للترجمة منذ عام 2005، عقب توقف المشروع الأول عام 2000 والذي كان يتم خلاله الترجمة من اللغة العبرية مباشرة".
وضمن المشروع القومي للترجمة تم ترجمة 5 كتب في الفترة من 1995 إلى 2000، هي "العلاقات بين المتدينين والعلمانيين في إسرائيل" و"تاريخ يهود مصر في الفترة العثمانية"و " تاريخ نقد العهد القديم من أقدم العصور حتى العصر الحديث"و"شخصية العربي في المسرح الإسرائيلي" و"العربي في الأدب الإسرائيلي".
وأقدمت بعض دور النشر الخاصة على ترجمة بعض الأعمال الأدبية حيث قامت الدار العربية بترجمة 5 روايات.
وقامت دار أبن لقمان للنشر و مقرها بالمنصورة بترجمة عدد من الكتب من العبرية قام بترجمتها الصحفي والمترجم حسين سراج وهذه الكتب هي "اليسارالمصري و النزاع العربي الإسرائيلي" ليوسي أميتاي، و مذكرات موشيه ساسون السفير الإسرائيلي الأسبق بالقاهرة، و "أشعار عربية في إسرائيل" لنعيم عرايّدي، و "المشنه" ويقوم حاليا بترجمة رواية "مطير الحمام".
وينتقد الكاتب والمحلل السياسي أمين المهدي صاحب "الدار العربية للنشر" الترجمة عن لغة وسيطة قائلا "ترجمة الأدب صعبة فما بالك من ترجمتها من لغة غير التي كُتبت بها.. هذه بديهيات ثقافية حولوها إلى قضايا شائكة بسبب سيطرة الرأي الواحد على السياسة ثم سيطرة السياسة على الثقافة".
وقال المهدي "هذه موضوعات ليست فقط ثقافية، لكنها متعلقة بحرية التعبير وحرية المعرفة وبدون حرية المعرفة تصبح كل القضايا زائفة و مشكوك فيها".
و أضاف "من الغريب أن تترجم الكتب في أيام الحرب ونتوقف عن المعرفة في أوقات السلام في الوقت الذي نعطي إسرائيل الغاز والعلاقات الدبلوماسية والتعاون الأمني والعسكري ونتوقف عند المعرفة".
وتابع "تعطي اتفاقية السلام لكل طرف إنشاء مركز أكاديمي لدي الطرف الأخر وبينما استفادت إسرائيل بذلك، لم نقم نحن بذلك حتى الآن
المصدر : اخبار مصر | |
|
Medhat مؤسس المنتدى
عدد المساهمات : 3423 نقاط : 3943 تاريخ التسجيل : 07/02/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: ترجمة الكتب الإسرائيلية تثير قلق مثقفين مصريين من "التطبيع" الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 12:51 pm | |
| شكرا لمرورك جزاك الله خيرا | |
|