رفح - اشرف سويلم - احتجزت السلطات المصرية الجمعة فى اليوم الخامس لفتح معبر رفح البري اسرة فلسطينية فور وصولها لمعبر رفح قادمة من قطاع غزة للاشتباة باصابة افرادها باعراض مشابهة لمرض انفلونزا الخنازير.
وكان الفريق الطبي المصري المتواجد داخل معبر رفح البري قد اشتبه في اصابة اسرة فلسطينية مكونة من أم هي سمية جمال موسى 32 سنة سيدة مصرية مقيمة بقطاع غزة ومتزوجة من فلسطينى وابنائها الاربعة وهم سلامة حسام زعرب 12 سنة وشقيقة محمد 9 سنوات وشقيقة الثالث طارق 8 سنوات وشقيقته الرابعة جنات عام ونصف العام.
وقد سبق ان قامت السلطات المصرية بتركيب بوابة الكترونية واجهزة مسح حراري عند بوابة الوصول داخل معبر رفح البري وفور وصول الاسرة الفلسطينية ومرورها على اجهزة المسح الحراري سجلت الاجهزة ارتفاع كبير في درجة حرارة الأم وابنائها الاربعة فتم فحصهم مرة اخرى من قبل الفريق الطبي المصري، والذي اكد ضرورة احتجاز الاسرة الفلسطينية لاصابتها باعراض برد شديدة وارتفاع كبير في درجة الحرارة.
على الفور قامت السلطات المصرية بتجهيز سيارات الاسعاف ونقل الاسرة الفلسطينينة الى مستشفى العريش العام وتم وضع الام والاطفال الاربعة في قسم العزل الطبي داخل المستشفى والمخصص لمثل هذه الحالات، كما تم اخذ عينة منهم وارسالها لمعامل وزارة الصحة بالقاهرة بالإضافة إلى اعطائهم عقار التاميفلو انتظارا لوصول نتيجة العينات السبت من القاهرة.
يذكر أنه سبق ان اعادت السلطات المصرية منذ ثلاثة اشهر طفل فلسطيني ووالده الى قطاع غزة مرة اخرى للاشتباة في اصابة الطفل باعراض مشابهة لمرض انفلونزا الخنازير.