يبدأ الرئيس حسني مبارك غدا جولة في عدد من دول البلقان والبحر الأدرياتيكي, تعد الأولي لرئيس مصري إلي كل من المجر, وسلوفينيا, وكرواتيا, وذلك قبل أن يختتم جولته الأوروبية بزيارة إيطاليا يوم الجمعة المقبل.
ويتناول الرئيس في محادثاته مع قادة هذه الدول عملية السلام في الشرق الأوسط, والملف النووي الإيراني, وقضية إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي.
كما تتطرق المحادثات إلي سبل تفعيل مشروع الاتحاد من أجل المتوسط, بالإضافة إلي العلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول.
كما يشهد الرئيس ورؤساء هذه الدول توقيع الوزراء المرافقين عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وبروتوكولات التعاون مع نظرائهم فيها.
ويشهد الرئيس مبارك, والرئيس المجري لاسلو سوليوم ـ خلال زيارته العاصمة بودابست ـ اجتماع المنتدي الاقتصادي لرجال الأعمال المصريين والمجريين.
وتوقع المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن تسفر زيارة الرئيس للمجر عن زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين, الذي بلغ العام الماضي185 مليون يورو, وزيادة الاستثمارات المجرية في مصر, التي لا تتجاوز26 مليون جنيه.
وأضاف أنه سيتم خلال الزيارة بحث الاستفادة من الخبرة المجرية في مجالات النقل النهري, وتصنيع الأمصال واللقاحات, بالإضافة إلي دراسة إنشاء مناطق لتخزين السلع المصرية في المجر, ثم إعادة توزيعها في دول شرق ووسط أوروبا.
من جانبه, رحب سفير المجر بالقاهرة الدكتور بيتر كيفك بزيارة الرئيس مبارك إلي بودابست, التي تعد الأولي لرئيس مصري منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام1928, وتمت خلالها ثلاث زيارات من رؤساء مجريين للقاهرة.
كما توقع أن تسفر الزيارة عن دعم العلاقات الثنائية بين البلدين, وبصفة خاصة في المجالات الاقتصادية.
ويرافق الرئيس في جولته الأوروبية السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية, والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة, والدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار, والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية, والسفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.