في إطار تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة, قام الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ـ مشروع تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي, بتوقيع اتفاقية تعاون مع جمعية تنمية قدرات المجتمع وحماية البيئة, أحد شركاء المشروع الكندي لتنمية الخدمات غير التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة, من أجل دعم اصحاب المشروعات الصغيرة وتدريبهم علي استخدام التطبيقات التكنولوجية المعاصرة والمتخصصة, والتي تلائم طبيعة ونوعية المشروعات وتزيد من كفاءة وفاعلية اصحابها, إلي جانب تنمية مهاراتهم الإدارية و الذاتية. صرحت الأستاذة عزة قنديل, المدير الميداني للمشروع الكندي لتنمية الخدمات غير التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة, بأن الهدف من الاتفاقية هو نشر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة, من أجل تطوير أعمالهم وتنميتها وتحسين ودعم أداء واستمرارية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر, مما يزيد معدل إنتاجها بأقل التكاليف ويضاعف أرباحها ماديا وبشريا. وأفادت أن
اختيار جمعية تنمية قدرات المجتمع وحماية والبيئة, أحد الشركاء الأساسيين للمشروع الكندي, لتكون شريكا للصندوق في محافظة قنا, يأتي نظرا لتوافر الإمكانيات البشرية والفنية اللازمة بالجمعية, هذا فضلا عن خبرتها الكبيرة في التعامل مع المشروعات الصغيرة وعلاقتها القوية بهم. وأضافت أن الجمعية سوف تقوم بتوفير المدربين بعد أن يتم اختيارهم والموافقة عليهم من قبل الصندوق. وأيضا توفير المتدربين ومواقع التدريب المجهزة بأجهزة الحاسب الآلي وشبكة داخلية بين الأجهزة وخط الإنترنت فائق السرعة. هذا بخلاف الالتزام بتقديم خطة تدريبية شاملة ومتكاملة.
ومن جهة أخري سوف يقوم الصندوق بالمساهمة الفنية من خلال رفع كفاءة العاملين في الجمعية او المرشحين من قبلهم وايضا رفع كفاءة العاملين في الجمعية, من خلال تنفيذ برنامج إعداد المدربين علي حقيبة الأدوات لاصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمهارات الإدارية.