ملخص
وسائل إعلامية مغربية تحدثت عن أسماء أجنبية تضع نفسها رهن إشارة الإتحاد المغربي لتدريب منتخب المغرب ما بعد آخر لقاءاته بتصفيات المونديال أمام الكاميرون
المغرب - (ياللاكورة):
بينما تحدثت وسائل إعلامية مغربية عن أسماء أجنبية تضع نفسها رهن إشارة الإتحاد المغربي لتدريب منتخب المغرب ما بعد آخر لقاءاته الإقصائية أمام الكاميرون، بينما خرج الفرنسي لويس فيرنانديز عبر تصريحات لوسائل إعلامية فرنسية ليرحب بفكرة تدريب منتخب المغرب لاحقا.
وقال فيرنانديز "أرحب بالفكرة، ومبدئيا أنا موافق، وأعرف جيدا اللاعبين المغاربة الذين يمارسون في الدوريات الأوروبية، وأؤكد بأنني لم أتلق أي دعوة رسمية من الجامعة المغربية، وبالمقابل إذا فكرت الجامعة المغربية في فأنا موجود".
ويعتبر فيرنانديز أحد الزطر الفرنسية المعروفة التي دربت عدة أندية أندية فرنسية وأخرى إسبانية كان آخرها فريق أتليتيكو بيلباو، كما يتوفر على حظوظ كبيرة للإرتباط بالمنتخب المغربي لعدم إرتباطه بأي فريق في الوقت الراهن.
وجدد المدير الفني البرتغالي خوسيه روماو الذي فاز برفقة الرجاء في الموسم الماضي بلقب الدوري المغربي مساعيه وإلتزامه لتدريب منتخب المغرب لإعتبارات كثيرة، أبرزها معرفته لأدق تفاصيل الدوري المغربي وحيثيات المنتخب المغربي.
وصرح رومارو قائلا "عندما دربت الوداد وفزت معه بلقب الدوري وبعده الرجاء وأيضا فزت بذات اللقب، عرفت الشيء الكثير عن الكرة المغربية، وهو الأمر الذي ساعدني كذلك للتعرف على المنتخب المغربي الذي يبقى حاليا من ضمن إهتماماتي، حيث أتطلع إلى تدريبه، وهو الحلم الذي روادني منذ أن جئت للمغرب، حيث أجد في نفسي القدرة على ذلك".
وأضاف "لقد جمدت كل تفاوض حاليا، وأنتظر الضوء الأخضر لتدريب المنتخب المغربي، لأنني مؤهل لذلك وأعرف الكرة المغربية وما يحتاجه بوجود لاعبين من العيار الثقيل".
مصطفى حجي يطمح لتدريب منتخب المغرب
ومن جهته، قال مصطفى حجي النجم الدولي السابق في صفوف الفريق الوطني لبعض وسائل الإعلام الفرنسية بعد مباراة المغرب والجابون بأنه مستعد لتدريب المنتخب المغربي في مرحلة معينة، لكن ليس بالشكل الموجود حاليا، حيث يتم تغيير المدربين بسرعة فائقة، وتمنى مصطفى حجي أن يتم الإرتباط على الأمد البعيد لتحقيق الأهداف المرجوة.
وكان مصطفى حجي المزداد في 16 نونير 1971 بفرنسا قد لعب لأندية نانسي، سبورتنج لشبونة البرتغالي، ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، كوفونتري الإنجليزي، أستون فيلا، إسبانيول برشلونة نادي رأس الخيمة الإماراتي، ساربروك النمساوي، فولا إيش من اللوكسمبورجي، وبه أنهى مشواره، كما أنه حاز الكرة الذهبية من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم عام 1998، ورافق الفريق الوطني إلى الجابون في المباراة التي جمعت الأسود بمنتخب الفهود بدعوة من رئيس الإتحاد المغربي لدعم العناصر المغربية.