أربعة أسئلة على حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر الإجابة عنها في اختياراته للقاء الجزائر، ولو حالفه التوفيق فسينقل الفراعنة لكأس العالم 2010.
فبديل وائل جمعة في دفاع مصر، إمكانية الدفع بحسني عبد ربه، مع جاهزية محمد شوقي، وزميل عمرو زكي في هجوم الفراعنة يحددون مصير الموقعة المرتقبة.
بداية، تحجز العديد من العناصر المصرية موقعها في أرض الملعب بداية بعصام الحضري سدا منيعا أمام مرمى أصحاب الأرض.
كما يضمن أحمد سعيد "أوكا" مع هاني سعيد وسيد معوض التواجد في الخط الخلفي للمنتخب، وينقصهم بديل جمعة، واختيار الظهير الأيمن المناسب لخطة المباراة.
ويملك شحاتة أربعة خيارات لخلافة الصخرة، يتقدمهم المخضرم عبد الظاهر السقا، وشريف عبد الفضيل والمعتصم بالله سالم، إضافة للدفع بأحمد فتحي في هذا المركز.
وبخلاف سالم، خبرة السقا تمنحه أفضلية، وقوة عبد الفضيل تحمي حظوظه في اللعب، وفتحي يحظى بثقة كاملة من الجمهور المصري بغض النظر عن موقعه.
بينما مركز الظهير الأيمن حائر بين أحمد المحمدي لملكاته الهجومية، ومحمد بركات لألاعيبه السحرية، وأحمد فتحي بحكم القوة الدفاعية، وعلى المعلم اختيار ما يحتاجه.
في وسط الملعب أيضا تلاعبت الظروف بحسابات المعلم المعتادة، فشحاتة في الغالب يفضل حسني عبد ربه مع محمد شوقي لغلق المنافذ أمام الخصم مبكرا.
خليفة جمعة، جاهزية عبد ربه، لياقة شوقي، ورفيق زكي .. لو أجاب المعلم على هذه الأسئلة بنجاح فإن 14 نوفمبر يسجل تأهل مصر لكأس العالم 2010.
لكن عبد ربه تدرب بالكرة لفترة قصيرة منذ عاد من إصابة، ما قد يجعله أقل قوة من رفاقه في تلك المباراة المصيرية، كما أن شوقي لم يلعب مع ميدلسبره من بداية الموسم.
وفي حين يملك المعلم حرية اختيار عبد ربه وشوقي، تظهر بدائل أخرى مطروحة للنقاش مثل توظيف أحمد حسن في هذا المركز، أو الدفع بمحمد سليمان "حمص".