كعادة مهرجان دمشق مؤخرا في خروج أفلامنا من مولد جوائزه بلا حمص, ففي العام الماضي أقسم الفنان الكبير دريد لحام علي عدم حصول فيلم الهام شاهين خلطة فوزية علي أي جائزة وقال بالحرف الواحد علي جثتي حصول فيلم مصري علي جائزة, ونفس الشيء فعلته لجنة تحكيم هذا العام ولكن بدون دريد حيث أقسمت هي الأخري ولكن في سرها علي عدم حصول فيلم واحد صفر علي اي جائزة رغم جودته وتفوقه, ليت السادة الفنانين وصناع السينما الذين يهرولون ورائهم بافلامهم ويفضلونهم علي مهرجان بلدهم يتعلمون.!
{ عموما إذا كان مهرجان دمشق حرم فيلم واحد صفر من الجوائز فربنا عوضه بجائزتين من مهرجان أهم منه وهو بروكسيل ببلجيكا واحدة كأحسن سيناريو لمؤلفته الموهوبة مريم ناعوم والثانية جائزة لجنة التحكيم لمخرجته الرائعة كاملة ابو ذكري, اعتقد ان هذه الجائزة وهي ليست الاولي للفيلم ولن تكون الاخيرة.
{ وبمناسبة فيلم واحد صفر الذي واكب أحداث فوز مصر بكأس افريقيا أرجو ان نري فيلما آخر علي غراره هذه الايام يعبر فيه عن آخر الايام الفاصلة قبل المباراة بين مصر والجزائر واعتقد اننا سنخرج منها بعشرات بل الاف وربما ملايين من القصص تصلح كلها لفيلم يعبر عنها وليس هناك أفضل منها كأحداث حقيقية وواقعيه بدل الأقتباس وسرقة السيناريوهات ونحت الأفلام من بعضها!
{ وبما ان المهرجانات هي سيدة الموقف هذه الايام.. فمن مهرجان دمشق الي بروكسيل الي القاهرة الآن.. هل كان أحد يتصور ان نجمة مثل سلمي حايك وهي التي يطلق عليها قنبلة هوليوود من شدة اثارتها تفاجيء المهرجان وتفاجئنا نحن ايضا بارتداء الملابس المحتشمة بينما نجماتنا اللاتي تخطوا ثلاث اربعهن الخمسينات من عمرهن أو أوشكن ومازلن يتبارين بملابسهن العارية ورغم ذلك لم تستطع اي واحدة منهن أن تأخذ ربع ماحصلت عليه سلمي من الأضواء!
{ سؤال بريء؟ اذا كانت ادارة مهرجاننا لم توجه الدعوة الي نجم نجومنا عمر الشريف رغم انه الرئيس الشرفي للمهرجان ومشرفه امام العالم ولم توجه الدعوة أيضا الي النجم الكبير حسين فهمي وهو رئيس سابق للمهرجان فلمن وجهت الدعوة إذن؟ من؟ ساندي أه عرفتها ساندي أم فستان عاري ومثير جدا إذن فالسر في الفستان!
{ يسرا في برنامجها الجديد التي ستقوم بتقديمه تتحدي المذيعة الامريكية أوبرا وينفري وهي اشهر مذيعة في العالم
دي واسعة حبتين يايسرا!
{ فيلم أحمد حلمي الجديد عنوانه مصر هي أودتي بالذمة مش عيب يا أحمد هل وصلت بك الاستهانه بمصر الي هذا الحد من التهريج والاستخفاف!