يدخل فريقا رينجرز الاسكتلندي وشتوتغارت الألماني الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في مواجهة حياة أو موت لكليهما من أجل الإبقاء على أمل المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة السابعة, فيما سيسعى اونيريا اورزيتشني الروماني للاقتراب من الصعود حين يستقبل إشبيليه الإسباني الذي حسم وضعه وبات في الدور الثاني منذ الجولة الرابعة.
رينجرز- شتوتغارت
سيكون "ايبروكس" مسرحاً لمواجهة حاسمة بين رينجرز الاسكتلندي وشتوتغارت الألماني اللذين يبحثان عن رمق الأمل الأخير من أجل الإبقاء على حظوظهما في الحصول على البطاقة الثانية في هذه المجموعة بعدما حسم اشبيليه الإسباني الأولى لمصلحته.
ويحتل رينجرز المركز الأخير برصيد نقطتين فقط، فيما يتواجد شتوتغارت في المركز الثالث بثلاث نقاط، وهما لم يحققا أي فوز حتى الآن لكن إذ أرادا الإبقاء على حظوظهما فعلى احدهما أن يخرج فائزاً من مباراة "ايبروكس" وإلا ستكون البطاقة من نصيب الوافد الجديد اونيريا اورزيتشني الروماني الذي يملك خمس نقاط، وهو سيستقبل اشبيليه.
وإن كان أمل رينجرز مبني على بصيص صعب فإن شتوتغارت إن فاز سيدخل مجدداً دائرة الصراع على بطاقة التأهل خصوصاً انه سيستقبل في الجولة الأخيرة اونيريا اورزيتشني وفوزه أيضاً عليه يعني ركب قطار الصاعدين.
لكن لقاء شتوتغارت في اسكتلندا سيكون بالغ الصعوبة خصوصاً أن الفريق الألماني لم يظهر بالشكل المطلوب هذا الموسم وجاءت نتائجه كارثية.
وفشل شتوتغارت في تحقيق أي فوز في آخر عشر مباريات خاضها في مختلف المسابقات وتعود آخر ثلاث نقاط له إلى 26 أيلول/سبتمبر الفائت في الدوري بفوزه على فرانكفورت 3-0 خارج أرضه.
وتعادل شتوتغارت في آخر أربع لقاءات بينها مباراته مع إشبيليه في دوري الأبطال في إسبانيا في 4 الحالي بنتيجة 1-1, علماً أن نقاطه في المسابقة الأوروبية نالها من ثلاثة تعادلات فيما خسر لقاءه الرابع امام إشبيليه 1-3 على أرضه.
اونيريا - إشبيليه
تبدو الظروف مهيأة للفريق الروماني كي يسجل نتيجة إيجابية ترفع رصيده إلى ثماني نقاط وتضعه على مشارف الدور الثاني خصوصاً أن ضيفه إشبيليه ضمن الصعود ومن المرجح أن يخوض اللقاء من دون النجوم تخفيفاً للأعباء المتزايدة من اللقاءات الدولية والمحلية.
تعتبر نتائج الفريق الروماني، الوافد الجديد للمسابقة مفاجأة للمراقبين قياساً على تاريخه وتاريخ أقرانه في المجموعة خصوصاً أن فوزه على رينجرز ضمن الجولة الثالثة في عقر دار الأخير 4-1 ثم تعادله معه في رومانيا 1-1 جعلاه مرشحاً قوياً لخطف البطاقة الثانية للمجموعة.
أما إشبيليه فيعيش أفضل أيامه وهو يحقق النتائج الممتازة محلياً وقارياً ولم يخسر منذ 17 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي وسبق له ان هزم الفريق الروماني 2-0 حين استضافه.