تحذير ... البرشا ترك نقطتين في بلباو، كما فعل في بامبلونا، و كما فعل في فالنسيا و ايضاً في أبطال أوروبا أمام انتر ميلان و كذلك في كازان. في الحقيقة، فريق غوارديولا لم يفز في المباريات الثلاث الأخيرة خارج أرضه و لم يفز ايضاً اثناء زيارته إلى روسيا.
عندما يصبح التعادل أمراً متكرراً.. فلا يمكن أن نقول بأن هذا التعادل هو مجرد حادث عابر. حالياً، علينا التفكير بشكل جدي لأسباب خسارة الفريق لقوته و لبعده عن خلق الفرص.
في البداية، علينا أن نعي بأن عدد لاعبي الفريق قليل، وبالتالي فان غوارديولا خسر كل أوراقه الرابحة التي يمكن أن يحسم فيها المباريات، حيث كان هنري مصاباً لفترة طويلة، و حيث استغرق انيستا وقت طويل للتعافي من الإصابة و استغرق ميسي وقت طويل للتخلص من الإنتقادات المستمرة التي تلقاها من الأرجنتين. ميسي و انيستا لاعبان أساسيان، هما أفضل من في الفريق من ناحية حسم المباريات و تعدي لاعبي الخصم. من دون تقديمهما لادائهما المتوقع، فان هناك فرق كبير في المستوى بينهما و بين بدلائهما.
ايضاً إبراهيموفيتش لا يستطيع أن يلعب كما حدث أمام بلباو، و الفريق يفتقد إلى البديل المضمون لسد فراغ السويدي.
من ناحية أخرى، فإن الفرق التي أصبحت تواجه برشلونة، أصبحت تعي أكثر الطريقة التي يمكن من خلالها ايقاف الفريق ، ممارسة بعض العنف و منع تشافي من التنفس، وهو ما سيقلل من تمويل الهجوم بالكرات و من تنظيم انتقال الكرات في وسط الملعب. يمكن القول بأن هذا أمراً ضد كرة القدم كلعبة ولكنه في النهاية شيء مضر لبرشلونة.