رضا معرفي أمين سر نادي القادسية المنحل فزع فزعة في غير محلها في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد كرة القدم يوم 12 نوفمبر عندما طلب منه الشيخ أحمد اليوسف الخروج مع بقية زملائه من غير رؤساء الاندية حسب تعليمات «الفيفا» بان يقتصر الاجتماع على ممثل واحد لكل ناد.
رضا معرفي لم يعجبه قرار اليوسف الصحيح فهاج وماج وازبد وارعد وهدد وتوعد وقال: ان تاريخنا الرياضي يزيد على 25 عاما ونحن نعرف القانون والنظام ولا نحتاج إلى من يعلمنا، واضاف موجها كلامه لليوسف: «انا اعرف اشلون اشيلك بالقانون... انت طاير... طاير خلال ساعات» ... شوفوا الثقة!.
في الاجتماع التالي غير الشرعي الذي عقد يوم 15 نوفمبر بمقر نادي القادسية، طلب ممثلا «الفيفا» ما طلبه الشيخ أحمد اليوسف في اجتماع يوم 12 نوفمبر وثنى عليهما الشيخ طلال الفهد رئيس نادي القادسية السابق، وخرج رضا معرفي وزملاؤه، لكن معرفي لم يعترض هذه المرة ولم يهج ولم يمج ولم يزبد ولم يرعد وخرج مستسلما لا يجرؤ على الهمس ببنت شفه!
رضا معرفي كان يريد ان يساهم في فركشة الاجتماع الاول ففعل ما فعل وعلى الرغم من ذلك اعتمد المحضر وقراراته وانقلب السحر على الساحر.
ولكنه لم يشأ ان يفعل ذلك في الاجتماع الثاني لانه لا يريد ان يفركشه، لكن ممثلي «الفيفا» ابطلا الاجتماع وتحفظا عليه ولم يوافقا على التقاط صور تذكارية مع المجلس غير الشرعي الذي تم انتخابه، فصدر قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة الشجاع بحل مجالس ادارات الاندية العشرية (التكتل) المتمردة.
المهم في الموضوع ان تهديد رضا معرفي، كان
زوبعة في فنجان «وطار في الهوا شاشي وهو ما يدراشي».
لان الذي طار هو امين سر نادي القادسية المنحل رضا معرفي وخرج من القلعة الصفراء بخفي حنين بعد ان صدر قرار بحل مجلس ادارة النادي، فيما بقي الشيخ أحمد اليوسف متربعا على رئاسة اتحاد كرة القدم يمارس صلاحياته بقوة القانون محترما مقدرا.
فمن شال من يامعرفي... اللهم لا شماتة!