أسفرت قرعة كأس أمم إفريقيا لكرة اليد التي تستضيفها مصر بين 10 إلى 21 فبراير 2010، عن وقوع الفراعنة في المجموعة الثانية مع الكاميرون وأنجولا والجابون.
وأتيح لجمال شمس المدير الفني لمنتخب مصر اختيار المجموعة التي يشارك فيها كون مصر الدولة المضيفة للبطولة التي يحمل الفراعنة لقبها، ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في البطولة مباشرة لكأس العالم المقبلة.
واختار المدير الفني للمنتخب المصري المشاركة في المجموعة الثانية مع أنجولا والكاميرون والجابون.
وضمت المجموعة الأولى كل من تونس والكونغو الديموقراطية ونيجيريا وليبيا، بينما شملت الثالثة الجزائر والكونغو برازافيل والمغرب وكوت ديفوار.
ويتأهل فريقان من كل مجموعة لتكوين الدور الرئيسي الذي ينقسم لمجموعتين رئيسيتين تجمع الأولى بين أوائل المجموعتين الأولى الثالثة وثانى الثانية.
فيما تضم الثانية أول الثانية وثانى الأولى والثالثة، وهو ما كان الدافع وراء اختيار المنتخب المصري للعب في المجموعة الثانية سعياً وراء احتلال قمة المجموعة والابتعاد عن مواجهة الفرق القوية حتى الأدوار النهائية.
كما اختار اشرف صالح المدير الفنى لمنتخب السيدات أيضاً المشاركة في المجموعة الثانية مع كل من الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل والمنتخب الأنجولي، فيما جمعت المجموعة الأولى الجزائر وتونس والكاميرون وكوت ديفوار.
وحصد رجال المنتخب المصري لكرة اليد لقب البطولة الإفريقية خمس مرات في تاريخه، كان آخرها في البطولة الماضية عام 2008.
تأجيل محتمل
وفي السياق نفسه، طالب الاتحاد المصري بتأجيل موعد البطولة التي تستضيفها مصر في ظل حالة الاحتقان السائدة بين الجمهورين المصري والجزائري في الوقت الحالة خاصة مع مشاركة المنتخب الجزائري في البطولة بفريقين (رجال وسيدات).
ويخشى الاتحاد المصري لليد من أن الجماهير المصرية لن تسمح للاعبين أو الجالية الجزائرية بالتنقل في القاهرة بصورة طبيعية وهو ما قد يزيد من صعوبة مهمة الحفاظ على سلامتهم.
وأكد هادي فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد خلال القرعة التي حضرها كل من رئيس الاتحاد الإفريقي وممثلين عن الاتحادات المشاركة أن الظروف التي تشهدها المنطقة قد تجعل من الصعب إقامة البطولة في موعدها المحدد، مطالباً بتأجيل إقامتها في القاهرة حتى منتصف العام المقبل.
وفيما كانت التكهنات قد أشارت إلى نية الاتحاد الجزائري بالانسحاب من البطولة، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط تصرحات المكلف بلجنة الإعلام والإتصال فى الاتحاد الجزائرى لكرة اليد، والتي أكد فيها أن وزارة الشباب والرياضة الجزائرية شددت على ضرورة مواصلة التحضيرات لهذه المنافسة بشكل عادي، مضيفا أن المنتخبين الجزائريين (رجال وسيدات) يواصلان استعداداتهما لهذا الحدث الرياضي المهم.
وتفرض قوانين الاتحاد الافريقى غرامة على الاتحاد الذى يلغى بطولة تقام على أرضه 80 ألف يورو، وعلى الاتحاد المنسحب بعد القرعة 15 الف يورو وذلك بالاضافة الى ايقاف عامان للاتحاد على المستوى الدولى والقاري.