اعتقلت السلطات الأميركية أمس طيارا سرق طائرة صغيرة من كندا وحلق بها فوق الأراضي الأميركية قبل أن تعترضه طائرتان أميركيتان وتجبرانه على الهبوط في ولاية ميسوري.
ونقلت شبكة سي.أن.أن الأميركية عن الناطق باسم مكتب التحقيقات الفدرالي ريتشارد كولكو قوله إن الطيار آدام ليون -الكندي من أصل تركي- سرق طائرة صغيرة من طراز سيسنا 172.
وذكرت مصادر أمنية فدرالية أن طائرات مقاتلة من طراز أف 16 لاحقت الطائرة منذ دخولها المجال الجوي الأميركي من كندا وأجبرتها على الهبوط على طريق في بلدة أليسنور جنوب ميسوري.
وأوضح الناطق باسم القيادة الدفاعية الفضائية لأميركا الشمالية (نورد) مايك كوشاريك أن الطيار (31 عاما) رفض خلال رحلته الرد على نداءات الطائرات المقاتلة رغم علمه بأن الطائرات الأميركية تلاحقه.
وذكرت مصادر أمنية للشبكة أن الطيار كان طالبا لفترة وجيزة في مدرسة كندية لتعليم الطيران، وأن السلطات الكندية تلقت بعض معلومات بأنه لم يكن شخصا سعيدا.
ولم يتضح الدافع وراء تصرف الطيار الذي قطع حوالي 1600 كلم داخل الأجواء الأميركية دون إجراء اتصالات بمسؤولي المراقبة الجوية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الحادث تسبب في إخلاء المباني في مدينة ماديسون عاصمة ولاية ويسكنسن عندما مرت الطائرة في أجوائها.