لم ينس الاسكتلندي أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر أن بورتو كان السبب في قتل حلمه في الفوز بالبطولة موسم 2003-2004 عندما أحرز كوستينيا هدف التعادل في الدقيقة 90 بعد خطأ من الحارس تيم هاورد.
فبورتو بقيادة جوزيه مورينيو فاز في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف، وفي مباراة العودة وضع بول سكولز الشياطين الحمر في المقدمة في الدقيقة 32 ولكن قنبلة كوستينيا فجرت دموع توديع دوري أبطال أوروبا.
مانشستر يخوض المباراة بدون مدافعه الأول ريو فيرديناند ومهاجمه البلغاري ديمتار برباتوف بسبب الإصابة.
وأكد البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر أن المباراة لن تكون سهلة، مشيرا إلى قوة الفريق البرتغالي.
وربما تكون مواجهة بورتو في دوري أبطال أوروبا فرصة مانشستر يونايتد لتأكيد عودته إلى الطريق الصحيح محليا وقاريا، وليس مجرد خطوة جديدة في طريق الدفاع عن لقبه الغالي.
فمانشستر الذي كان أكثر الأندية نجاحا في 2008 بالجمع بين ألقاب الدوري الإنجليزي، ودوري الأبطال، وكأس العالم للأندية، يعاني من هبوط ملحوظ في المستوى منذ انطلاق العام الجديد.
وبعدما كان مانشستر متوفقا بعشر نقاط عن أقرب ملاحقيه في الدوري الإنجليزي، بات المركز الأول في خطر داهم بعد سلسلة من النتائج السيئة والتفوق الواضح لنادي ليفربول في الفترة الأخيرة.
فخسارة مانشستر أمام ليفربول وفولام على التوالي قلصت الفارق إلى نقطة واحدة بين الشياطين والحمر ليشتعل صراع المنافسة من جديد على لقب الدوري الإنجليزي.