مدربو الفرق المشاركة في كأس العالم للشباب دون 20 عاما التي تستضيفها مصر في وقت لاحق هذا العام الاستادات التي من المقرر ان تقام عليها منافسات البطولة.
وبعد حضور حفل سحب قرعة البطولة بمدينة الأقصر بجنوب مصر مطلع هذا الأسبوع تفقد مدربو الفرق الاستادات التي تستضيف البطولة في خمس مدن هي القاهرة والاسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية والسويس.
وقال خالد عبد العزيز مدير اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم للشباب لرويترز إن المدربين ابدوا رضاهم عن الاستادات "لكن ثمة ملاحظات عديدة على ملاعب التدريب."
واضاف "حرصنا على تدوين ملاحظات كل مدرب وهم 21 مدربا لتلافيها بأقصى سرعة."
ويتنافس في البطولة 24 فريقا في ست مجموعات ولم يشارك مدربو نيجيريا وغانا وهندوراس في الجولة التي قام بها المدربون للاستادات وملاعب التدريب.
وقال عبد العزيز إن من بين الطلبات التي قدمها مدربو المنتخبات تزويد غرف الملابس في الاستادات بأجهزة تكييف مضيفا ان مدربي منتخبات المجموعة الثانية التي تضم اسبانيا وتاهيتي وفنزويلا بالاضافة الى نيجيريا شكوا من المسافة الطويلة بين ملاعب التدريب وفنادق الاقامة.
وتقام منافسات المجموعة الثانية باستاد السلام الخاص بنادي الانتاج الحربي بمدينة السلام التي تقع على مشارف القاهرة.
لكن عبد العزيز برر ذلك بأن السائقين الذي أقلوا مدربي منتخبات المجموعة الثانية الى استاد السلام سلكوا طرقا غير مألوفة من أجل تجنب الزحام المروري "وهو ما أدى الى شعور المدربين بان المسافة طويلة."
والاستادات الأخرى التي تستضيف البطولة هي استاد القاهرة الدولي واستاد الاسكندرية واستاد المصري في بورسعيد واستاد مبارك في السويس واستاد الإسماعيلية بالاضافة لاستاد برج العرب بالاسكندرية الذي ستقام عليه مباراة الافتتاح بين مصر وترينيداد وتوباجو.
وخصصت اللجنة المنظمة اربعة ملاعب تدريب لكل مجموعة من المجموعات الست.
وعلى صعيد الاقامة قال عبد العزيز إن اللجنة المنظمة تلقت اشادة كبيرة من جميع المدربين فيما يتعلق بالفنادق المخصصة لكل فريق.
وستفتش لجنة من الاتحاد الدولي (الفيفا) على الاستادات وملاعب التدريب في مصر لاخر مرة في أول يوليو وقال عبد العزيز إن اللجنة المنظمة ستعمل بقوة خلال الشهرين المقبلين من أجل تلافي ملاحظات مدربي الفرق.
وكأس العالم للشباب التي تقام من 24 سبتمبر وحتى 16 أكتوبر هي ثاني بطولة تابعة للفيفا تستضيفها مصر بعد ان نظمت بطولة كأس العالم للناشئين دون 17 عاما في 1997.