كل هذه شدائد الا على من يسر الله عليه فعند التجريد من الثياب فان الميت يحس بهذا فمن يستره ؟
وستور الله على المؤمن اكثر من ان تحصى لما بين ذلك النبى صلى الله عليه وسلم ولذلك تسمع ان فلانا كان عند غسله مبتسما وضيئ الوجه وهناك من هو عكس ذلك .. والحمل على الاعناق فقد ورد فى الحديث الصحيح ان النبى {ص}قال :
{{اذا وضعت الجنازه واحتملها الناس _او الرجال_
على اعناقهم فان كانت صالحه قالت قدمونى قدمونى وان كانت غير صالحه قالت: يا ويلها اين تذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شئ الا الانسان ولو سمعه صعق}}{البخارى}صعق: مات لشدة الصوت الناشئ عن شدة ما يرى مما اعد له من الويل والثبور والقبر فيه فتنه شديدة تتمثل اول فى رؤية الملكين: منكر ونكير.
اللذان ياتيان يتخبان فى شعورهما ويتوكثنان على انيابها واصواتهما كالرعد وابصارهما كلا برق ينتهران الانسان بعد ان يقعداه ثم يسالانه بشدة من ربك وما دينك وما تقول فى الرجل الذى بعث فيكم هكذا ورد فى الاحاديث الصحيحة للنبى {ص}