نفى المسئولون عن الحماية المدنية بمجلس الشعب ماتردد عن نشوب حريق يوم الاثنين بأحد مباني المجلس التي انشئت حديثاً.
وأكد المسئولون أن ماحدث عبارة عن تفاعل لمواد كيماوية في بطاريات المولدات الكهربائية التي تغذي هذا المبنى أدى إلى إنبعاث أدخنة ورائحة نفاذة، حسبما ذكرت كالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالوا إن أفراد الحماية المدنية تتعامل مع الموقف بكل سرعة وجدية من أجل إخراج البطاريات من الغرفة المخصصة لها ومن ثم الوقوف على أسباب تفاعل هذه المواد الكيماوية.
وقد أدى إنبعاث هذه الأدخنة والرائحة النفاذة إلى تجميع عدد كبير من الموظفين والعاملين الذين يشغلون جانباً من المبنى خارجه.
وتم بناء هذا المبنى الجديد ليكون بديلاً عن الدور الذي كان يشغله مجلس الشعب في مبنى مجلس الشورى الذي احترق صيف عام 2008.