قرر مجلس النقابة العامة للأطباء تنظيم وقفات احتجاجية بالقاهرة والمحافظات يوم الثلاثاء القادم للمطالبة بتحسين أجورهم وصرف الحوافز.
وذكرت صحيفة الدستور أن الهدف من هذه الوقفات الاحتجاجية هو تأكيد مطالب الأطباء بتوفير الاعتمادات المالية المقررة مسبقاً في الاتفاقية التي عقدتها النقابة مع الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء لتنفيذ المرحلة الخاصة بتحسين أجور الأطباء الاستشاريين والإخصائيين ومساعدي الإخصائيين، والمطالبة بتذليل العقبات والصعوبات التي صاحبت تنفيذ المرحلة الأولى.
وقالت الصحيفة نقلاً عن النقابة أنه سيتم تنظيم أول هذه الوقفات الاحتجاجية يوم الثلاثاء في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً والتي تستمر لمدة ساعة لمجالس النقابات الفرعية بالمستشفيات العامة بعدد من المحافظات وهي الأسكندرية والدقهلية ودمياط والمنوفية وكفرالشيخ والبحيرة.
وأضافت الصحيفة أن الوقفة الثانية ستكون لمجلس النقابة العامة للأطباء ونقابات القاهرة والجيزة أمام مجلس الشعب في تمام الساعة الواحدة ظهراً من نفس اليوم.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام العريان أمين صندوق نقابة الأطباء أن استمرار الأطباء في تنظيم وقفاتهم الاحتجاجية جاء نتيجة استمرار غلق قنوات التفاوض مع السلطة التنفيذية التي ترفض حتى الآن صرف مستحقات الأطباء بحجة عدم وجود مخصصات مالية بخزينة الدولة.
وقال أن كل جهود النقابة تتركز حالياً على مطالبة لجنتي الصحة والخطة والموازنة بمجلس الشعب، بتعديل الاعتمادات المالية المخصصة للأطباء، وذلك بناء علي التعديلات الدستورية الأخيرة التي أعطت البرلمان حق تعديل ميزانية الدولة.
وأضاف العريان قائلاً"من أجل ذلك نقوم بالضغط على مجلس الشعب ومطالبته بمحاسبة الحكومة على وعودها الكاذبة لنا والتي لم تنفذ حتى الآن بصرف مستحقات الأطباء.
وأوضح أن مجلس كل نقابة فرعية في المحافظات سيحدد المستشفى الذي سينظم به الوقفة الاحتجاجية وذلك تم بالتنسيق مع النقابة العامة.
وقالت الدكتورة منى مينا رئيسة حركة "أطباء بلا حقوق" "أن أعضاء الحركة في جميع المحافظات سيشاركون في الوقفات الاحتجاجية التي حددها مجلس النقابة، لاقته إلى أنه على مجلس النقابة الإعلان عن تلك الوقفات قبل موعدها بعشرة أيام حتى يتسني للأطباء الإعداد لها، وطالبت المجلس بالتنسيق مع النشطاء من الأطباء حتى تكون الوقفات مؤثرة لإجبار الحكومة على الامتثال لطلباتنا التي هي من حقنا في الأساس".
كان الأطباء قد نظموا إضراباً في مارس 2008 أمام مقر نقابتهم في القاهرة للمطالبة بتحسين أجورهم .
وقال نقيب الأطباء حمدي السيد وقتها أن "الاحتجاج سيستمر ساعة للمطالبة بتحسين أجور وشروط عمل الأطباء".
وأكد أن اعتصامات رمزية أخرى ستنظم أمام نقابات الأطباء الفرعية في محافظات مصر المختلفة.
وكانت النقابة العامة للأطباء قد شددت في أوائل أبريل 2009 على ضرورة التزام أصحاب العيادات الخاصة بإغلاقها في 9 أبريل ، التزاماً بقرارات الجمعية العمومية الأخيرة، التي قررت إغلاق العيادات احتجاجاً علي تدني أجور الأطباء، وأرسلت النقابة خطابات رسمية إلى النقابات الفرعية في المحافظات بهذا المعنى.