كووورة إماراتية تصدر بيان حول إختفاء برنامج "موقع كوم"

أصدر منتدى كووورة إماراتية، والمتمثل بمشرفيه الكرام، بيان خاص بشأن عدم مواصلتهم لإعداد وتقديم برنامج (موقع كوم) والذي بث منه ثمانية حلقات على قناة دبي الرياضية منذ شهر رمضان الماضي، وجاء هذا البيان جراء تقصير إدارة قناة دبي الرياضية في الجوانب الإدارية، الفنية، التنسيقية، والمالية.

هذا ويذكر بأن قناة دبي الرياضية، هي من عرضت على طاقم إشراف منتدى كووورة إماراتية، إعداد وتقديم هذا البرنامج، من خلال مؤتمر صحفي عقد في شهر يونيو الماضي بمقر القناة بدبي، إبان تكريم القناة بأحدى جوائز أوسكار(الموسمية) لمنتدى كووورة إماراتية.

وإليكم تالياً نص البيان الصادر:

انطلاقا من مبدأ الشفافية التي تنتهجها إدارة العملاق كووورة & منتدى كووورة إماراتية، في التعامل مع جميع الأحداث والأخبار، ومن منطلق حرصنا الدؤوب وسعينا الدائم في إعلامكم بكل ما هو مستحدث وجديد في برنامج "موقع كم"، والذي تم بثه على قناة دبي الرياضية على مدار ثماني حلقات، ابتداءً من شهر رمضان المنصرم، ها نحن هنا نضع بين أيديكم هذا البيان، تجلية للأمور وتوضيح لها، نعلمكم وبأسف بأننا لن نواصل تقديم هذا البرنامج - المذكور أعلاه – والذي نعتز ونفتخر بأننا في منتدى كووورة إماراتية، من قام بإعداده وتقديمه على قناة دبي الرياضية.

بادئ ذي بدء، نرى أيضا لزاما علينا تقديم جزيل الشكر والامتنان لسعادة/ راشد أميري - مدير عام قناة دبي الرياضية -، على ثقته الغالية لمنتدى كووورة إماراتية بتسليمنا دفة قيادة البرنامج (إعداداً وتقديماً)، والذي نعتقد جازمين وبشهادة كبار الإعلاميين والرياضيين في الساحة، بأننا قمنا بدورنا على أكمل وجه وأننا اجتهدنا وبذلنا أقصى جهدٍ وحسب الإمكانيات المتاحة لنا (رغم ما في التجربة من نقص حاد وقصور جم)، على الرغم من قلة الخبرة العملية في المجال المرئي لنا آنذاك، وقلة الدعم المعنوي والإداري والتنسيقي من القناة.

واستكمالأً لما ذكر أعلاه نقول، وما حصول هذا البرنامج على رعاية من إحدى الشركات الخاصة (بمبلغ كبير - نتحفظ على ذكره – احتراماً منا وبناءً على إتفاق سابقٍ مع القناة)، ما هو إلا أسطع دليل وأكبر برهان، وأقوى حجة ً على نجاح طاقم البرنامج في إحداث النقلة النوعية المرجوة في سماء البرامج المعنية بالرياضة الإلكترونية تحديداً، واكتسابه وفي وقت وجيز وعهد قصير شريحة واسعة من متابعين ومتتبعين في الساحة الرياضية الخليجية العربية عامة ً والساحة المحلية ٍ بشكلٍ خاص. ونحن (طاقم هذا البرنامج) نعد هذا مصدر فخر لنا واعتزاز.

منذ أن بدئنا العمل في البرنامج، ونحن نواجه صعوبات جمة على مختلف الأصعدة وتحديدا: إدارية، فنية، تنسيقية، ومالية، وإن كانت الأخيرة أهون وأقل وطئا ً من سابقاتها الثلاثة، حيث حاولت إدارة القناة وقبل أسبوعين فقط من حلحلة جزء بسيط منها (نقول هذا من باب العدل والإنصاف).

وليكن معلوما هنا بأننا بذلنا كامل جهدنا، وما في وسعنا محاولين الجلوس مع الأخوة المعنيين في القناة لحلحلة هذه الأمور الأربعة العالقة ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، ولكن لم نلاقِ على أسئلتنا ِأجوبة شافية وافية عليها، وكانت هناك وعود وعهود من يوم إلى آخر، هذه الصعوبات جعلتنا أمام خيارين أحلاهما مُر؟!. إما الاستمرار والمعاناة، أو الانسحاب مجبرين من العمل في البرنامج، الذي لم يهنأ كثيرا بالعيش تحت الأنوار، ليعود ويختفي ويتحول إلى شفرات (كما كان) في رحاب الشبكة العنكبوتية.(وهذا ما قررناه).

وحقيقةً ما كنا نأمل من قناة دبي الرياضية، بأن تكون أكثر احترافية ومهنية في تعاملها معنا، وأن تنتهج درب الشفافية في التعامل، نحن نحترم ونقدر ظروف القناة ( إدارية، فنية، تنسيقية، ومالية)، والتي حالت دون تقيد إدارة القناة باتفاقاتها المسبقة معنا، ولكن في نفس الوقت من الصعب علينا مواصلة عمل ما في بيئة لا تساعدنا على النجاح، ونعتقد بأن كان من الأجدر بأن يتم مصارحتنا بجميع العوائق أو الصعوبات، التي من شأنها عكست صورة غير مناسبة لقناة رياضية شهيرة كقناة دبي الرياضية، لا سيما وأن القناة هي من سعت للبرنامج، وعليه كان يفترض بأن تكون جاهزة لعد العدة على إظهار برنامج إلكتروني رياضي بحلة تليق بإسم وإمكانات قناة المشاهير، لا أن تستعجل في التصريح بأنها قادرة على إنتاج برنامج رياضي إلكتروني، له شرائح كبيرة من المتابعين، لما لعصر المواقع والمنتديات الرياضية من أهمية بالغة في الشارع الرياضي المحلي بشكل خاص والعربي بشكل عام.

وها نحن وبعد أن مرت أربعة أشهر، لا زالت المواضيع عالقة بيننا، وليعلم الجميع بأننا في هذا البيان، أرتئينا عدم الخوض في التفاصيل وشواهدها، حفاظاً على العلاقة التي بيننا وبين إدارة القناة .

وفي الختام أمنياتنا لقناة دبي الرياضية بالتوفيق، ونحن كنا ولازلنا داعمون لمسيرة القناة، شأنها شأن غيرها من القنوات والوسائل الإعلامية، لأننا جميعاً نسير في درب واحد ألا وهو الارتقاء بالإعلام الإماراتي.

شكرا على الموضوع الرائع
جزاك الله كل خيرا
يا احمد على
ومنتظر منك المزيد