kahervoon
بالصلاة عالنبى كده عندك اختيار واحد هو انك تدوس على تسجيل ولو كنت مسجل تدوس على دخول
قشطة يابا
kahervoon
بالصلاة عالنبى كده عندك اختيار واحد هو انك تدوس على تسجيل ولو كنت مسجل تدوس على دخول
قشطة يابا
kahervoon
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الحياة ترحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الاضحى المبارك اعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات

 

 ام عمار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jasmin
عضو قدير
عضو قدير
jasmin


عدد المساهمات : 200
نقاط : 564
تاريخ التسجيل : 26/03/2009

ام عمار Empty
مُساهمةموضوع: ام عمار   ام عمار I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 14, 2009 12:46 pm

بعد بيعة العقبة الثانية بدأت رحلة الهجرة لينتقل الرسول إلى المدينة.. لتبدأ مع تلك الخطوات أولى مراحل بناء الدولة الإسلامية في شموخ يمتطي به الحق عنان السماء مرفرفاً برايات التوحيد.. تتألف بها أفئدة تاقت لنصرة الإسلام.. فكان النصر في بدر الكبرى على أوتاد الكفر.. ورماح الإسلام تئد بحوافر النصر سادات قريش في قليب بدر.. لترحل العنجهية الظالمة إلى الدركات السفلى في جهنم.. لكن قريش لم تسكت على قتل صناديدها دون أن تشغل فتيل قتال جديد ضد محمد وصحبه فكانت معركة الثأر في أحد.



يوم التمحيص والابتلاء



حينها .. جهز جيشاً دعمه بخمسين من الرماة لحماية ظهور المسلمين.. فلما احتدمت الصفوف اندفع المسلمون يحملون سيوف الحق في وجه قوى الباطل من قريش فتقهقر فرسانها يجرون أذيالها هزيمة متوقعة.. الأمر الذي دفع بالرماة وقد لاحت تباشير النصر إلى النزول من أعلى الجبل بعيون تتجه نحو أرض قريبة خلت من كل حوافر الخيل وأقدام الشجعان.. ولم يبق فيها إلا السيوف وبقايا الدروع وأرتال القتلى من المشركين.. في هذه الأثناء كانت عينا خالد بن الوليد تراقبان هذا الموقف بنظرة عسكرية صائبة.. فقرر أن يحتل الجبل الذي خلا من معظم رماته.. ليقلب بعقليته العسكرية موازين المعركة من هزيمة محققة إلى انتصار يسجل لخالد بن الوليد لا لمشركي مكة.. فتعثرت خطوات المسلمين وتحول التقهقر إلى اندفاع ، والهجوم إلى تراجع.. والنبي عليه السلام وسط غبار الخيل ينادي المسلمين ليصمدوا في هذا الامتحان الصعب يقاتل قتال الأبطال وخيل المشركين تبحث عنه يسابقها كابوسها الأسود لقتله والتخلص من هذا الدين الجديد.



المرأة المحاربة



كانت النساء المسلمات يراقبن المعركة.. تعلو وجوههن ابتسامة فرح بتباشير النصر التي انبثقت كفلق الصبح.. وهن يسعفن المصابين ويعالجن الجرحى ويسقين العطشى.. حتى إذا ما طغى غبار الهزيمة وأعتم الفجر من جلل الضباب.. ورأت النساء تراجع المسلمين ورسول الله يستصرخ الهمم للثبات والصمود.. عند هذا الخطب الجلل هبت أم عمارة الطبيبة المداوية لتتحول في ثوان معدودة إلى جلمودة صخر تدافع عن النبي الكريم.. تتلقى عنه الطعنات وتجعل من نحرها درعاً تتكسر عليه السيوف..



لندع أم عمارة تخبرنا عن هذا الموقف الجلل : (خرجت أول النهار وأنا أنظر الناس ما تصنع.. ومعي سقاء فيه ماء.. فانتهيت إلى رسول الله وهو في أصحابه والدولة والريح للمسلمين.. فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول الله .. فقمت أباشر القتال وأذب عنه بالسيف وأرمي بالقوس.. حتى خلصت الجراح إليّ.. فلما تولى الناس عن رسول الله أقبل ابن قمئة وهو يقول : دلوني على محمد فلا نجوت إن نجا.. فاعترضت له أنا ومصعب بن عمير وأناس ممن ثبت مع رسول الله .. فضربني ضربة غائرة لا تزال آثارها في عاتقي.. ولكنني ضربته والله على ذلك ضربات لكن عدو الله كانت عليه درعان).



هكذا تصدت أم عمارة لعدو الله تأخذ الطعان عن رسول الله .. ليترك الطعن جرحاً غائراً تظل آثاره شاهدة على قلب امرأة شجاعة لا تعبأ بالجراح بل تستمر في الذود عن النبي حتى تسقط فاقدة الوعي وسط بحر من الدماء والأوجاع مما لا يقوى عليه عتاة الرجال.



مع كل هذا أفاقت أم عمارة لا تهتم لجرحها بقدر خوفها على رسول الله من أن يكون قد أصابه أذى.. لا تبالي بوهن الجسد ، والروح تخفق في حب نبي الله.



ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة !!



وحدث ابنها عبد الله بن زيد فقال : جرحت يومئذ جرحاً ، وجعل الدم لا يرقأ فقال النبي : (اعصب جرحك) ، وكانت أم عمارة لاهية بقتال الأعداء ، فلما سمعت نداء النبي أقبلت إلي ومعها عصائب في حقوها فربطت جرحي والنبي واقف فقالت لي أمي : انهض بني وضارب القوم ، فجعل النبي يقول : (ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة !!).



في حمراء الأسد والجرح نهر دماء



حين نادى رسول الله المسلمين ، ودعاهم للخروج إلى حمراء الأسد ، ولم يمض على أحد إلا سويعات معدودة تحسباً من النبي أن تعود قريش لمهاجمة المدينة بعد أن لامست ضعف بعض المسلمين في أحد.. فهبت أم عمارة تجيب نداء رسول الله لا تبالي بجرحها الغائر وآلامها المبرحة ونزيفها الذي لم يرقأ بعد!.. أي قوة صنعها الإسلام في قلب امرأة.. وأي تحمل يصل إلى قمة التضحية لأجل الله ورسوله.. لكننا لن نتعجب من هذا فنور الإسلام يصنع الأعاجيب في أتباعه.. حين يكون الصبر والتحمل لأجل شرف الأمة وعودة عزها ومجدها.



محنة الأم



ثم تمضي الأيام بأم عمارة تأخذها من نصر إلى نصر.. وهي تنتقل معها من تضحية إلى أخرى بدءاً بروحها ثم جسدها فأبنائها.. كل ذلك لأجل الله وحبا في دينه.. فتزداد مع الأيام مكانتها بين نساء المسلمين يضرب بها المثل في دفاعها عن رسول الله .. والأيام تمضي بأم عمارة من محنة إلى محنة فآلام الجرح الذي أصابها يوم أحد لم تختلف آثاره عن جسدها ليكتوي قلبها بمحنة جديدة حين عاد ابنها من تجارته بأرض العراق ماراً بنجد.. وكان مسيلمة الكذاب قد خرج بدعوته التي أعمت بعض ضعاف النفوس ممن لم يفقهوا الإسلام بعد.. فقبض على ابنها وحبسه ليرغمه على الاعتراف بنبوته أمام جمع غفير من أعوانه.. لكن ابن أم عمارة لم يرضخ لمطالب هذا الكتاب.. فعمد مسيلمة إلى قطع يديه ورجليه ثم ألقى به في النار أملاً في أن يرعب أتباعه فازدادوا يقيناً بدعوته الآفكة.. فكانت حروب الردة.. وأم عمارة تخرج مع المسلمين تحمل بين طيات قلبها ناراً تأججت على ما فعله مسيلمة بابنها ويقيناً منها بأن هذا المتنبئ إنما جاء ليقضي على نور الحق الذي انتشر في أرجاء جزيرة العرب.



وفي يوم الحديقة التي اختبأ فيها مسيلمة مع جيشه صالت أم عمارة بين الصفوف تبتغي الوصول إليه.. فلما لقيته أقبلت عليه لتقتله لكن جموع الشرك من أتباعه قطعت يدها في صراع مرير لتخليص مسيلمة من أم عمارة.. لكن الله عز وجل أراد لأم عمارة أن تأخذ بثأرها من الكذاب الأشر حين نجح ابنها عبد الله في قتل مسيلمة.. ليعود نور الإسلام ساطعاً في جزيرة العرب لا تقدر قوى الشر على إطفائه.



وبعد يوم اليمامة دخلت أم عمارة مرحلة من الإعياء الذي رافقها من ويلات قطع يدها ترجو رحمة الله عز وجل حتى وافتها المدينة.



وبعد ...



هذه هي نسيبة بنت كعب المازنية .. المرأة المبايعة.. المجاهدة.. التي ربت أبناءها على الحق فصمدوا في وجه جحافل الباطل لا تأخذهم في الله لومة لائم.



أحبت أم عمارة الله.. وأقبلت على حب نبيه طمعاً في جنات الخلد.. سطرت بدماء عبقة هذا الحب في سجل الخالدات وببسالة فاقت بها أعاظم الرجال.. فأين نحن يا نساء المسلمين من هذه الشمس التي أشرقت على الإسلام في أيام المحن .. رضي الله عن أم عمارة التي قال عنها النبي عليه السلام : (ما التفت يمنة ولا يسرة إلا رأيتها).. وما أعظم النساء اللواتي أنجبتهن مدرسة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Medhat
مؤسس المنتدى
Medhat


عدد المساهمات : 3423
نقاط : 3943
تاريخ التسجيل : 07/02/2009
العمر : 30

ام عمار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ام عمار   ام عمار I_icon_minitimeالأحد أبريل 26, 2009 6:24 am

شكرا على الموضوع المتميز
جزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kahervoon.ahlamontada.net
 
ام عمار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عمار الجمل أمم لجنة التأديب يوم الإثنين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kahervoon :: الاقسام الدينية :: البنت المسلمة-
انتقل الى: