رشا لطفي - خاص - نفي دائم لا يخفي الحقيقة .. فالغيرة غريزة أساسية لا تفارق المرأة سواء كانت عادية أم نجمة.
وعلى الرغم من النفي المستمر والدائم للفنانة نانسي عجرم والذي تقابل به فضول الصحفيين ووسائل الإعلام حول وجود خلافات بينها وبين زوجها، وتأكيدها باستمرار على أن العلاقة بينهما على أفضل ما تكون، وأنه يهتم بها ويرعاها ويستعد معها لاستقبال طفلتها الأولى، وانهما يعيشان حيرة لذيذة لاختيار اسم المولودة، إلا أن كتمان الأسرار في حياة النجوم يعد ضرباً من الخيال.
فقد أكد مقربون من النجمة اللبنانية أن رياح الغيرة كادت أن تعصف بعلاقتها الأسرية بعد أن شعرت بتبدل حال زوجها، وعندما فشلت في معرفة سر تغيره لجأت إلى سكرتيرته التي تلازمه في العيادة التي كانت تنقل لنانسي أخبار زوجها وأخبرتها بتردد فنانة شهيرة كانت تربطها بزوجها علاقة عاطفية على عيادته من أجل الكشف على أسنانها، وأنها تحرص علي الحضور متأخرة لتمكث أطول فترة ممكنة.
وعندما علمت نانسي بالخبر ذهبت إلى العيادة فجأة بعد تلقيها اتصالاً هاتفياً من السكرتيرة، وعلى طريقة الأفلام المصرية دخلت حجرة الكشف بدون الطرق على الباب لتجد زوجها يمارس عمله فى الكشف علي الفنانة التي لم تعرها نانسي أي اهتمام واكتفت بإلقاء بعض التلميحات، وتركت العيادة غاضبة وأسرع زوجها خلفها يعاتبها على شكها فيه ويؤكد لها إخلاصه وحبه الجارف لها وأحضر لها هدية "عربون محبة" كي يطفئ النار قبل أن تشتعل.