خالد صالح : الخرافات باتت موضة في مجتمعاتنا العربية

فسر
النجم خالد صالح تراجعه عن قراره بالابتعاد عن التلفزيون هذا العام بحالة
"ربكة الدماغ " التي صنعها له سيناريو عاطف بشاي لقصة الراحل محسن زايد
"تاجر السعادة "

وقال
خالد انه كان قد قرر بالفعل الاختفاء عن الشاشة الصغيرة هذا العام بعد
الإحباط الذي أصابه بسبب الاستقبال النقدي لمسلسل "بعد الفراق " الذي عرض
في رمضان الماضي

تفاصيل أخري عن عمله الجديد يكشفها خالد صالح لـ "الفن اونلاين " في الحوار التالي

ما هي طبيعة الشخصية التي تقدمها في العمل ؟

العب
دور كفيف يتخلي عن استكمال دراسته الأزهرية ويجرب حظه في قراءة القرآن
والعود إلي أن يدخل عالم الغيبيات ويجد نفسه فجأة من أولياء الله الصالحين
وتتهافت عليه القنوات الفضائية لتجعل منه احد نجوم المجتمع

هل يناقش العمل فكرة الثراء السريع أم يرصد عالم الغيبيات إجمالا ؟

نناقش الخرافات التي باتت موضة في المجتمع العربي مؤخرا وحلا سهلا نواجه به أزماتنا بدلا من مناقشتها بشكل علمي متحضر

هل استفزتك الفكرة بشكل مطلق أم انك سبق لك الاحتكاك بهذه النوعية من الناس ؟

استفزتني
جدا التغيرات التي يشهدها الشارع المصري في الفترة الأخيرة .. سيطرة فكرة
الحلال والحرام والتطرف الديني في طبقات معينة وتغييب العقول الذي تمارسه
الفضائيات جريا وراء الربح السريع

شخصية الكفيف سبق تقديمها في السينما المصرية والعالمية ألا تشعر بالرهبة من أدائها ؟

بل
أنا مرعوب ويزداد رعبي عندما أشاهد الأساتذة العظام الذين أدو شخصية
الكفيف مثل الفنان الكبير محمود عبد العزيز والراحل العظيم احمد زكي
والفنان الكبير حسين فهمي والنجم العالمي "آل باتشينو " واحمد لله أن ترك
لنا أساتذة نتعلم منهم رغم أنهم وضعونا في موقف صعب بسبب أدائهم المتميز

تتعاون مع المخرجة شيرين عادل للمرة الثالثة ؟

وما المانع في ذلك ؛ فقد أصبح بيننا كيمياء تصل إلي التفاهم الفني

عملكما السابق لم يلق النجاح المتوقع ؟
"بعد الفراق " ..عمل جميل وقد تعبنا فيه جدا لنفاجأ بعدها باستقبال نقدي للمسلسل اعترف انه أدهشني وأغضبني في آن واحد

لماذا ؟
لأنه
لم يكتب نقد عن المسلسل أو عني وفهمته فهل يعقل أن يكون النقد عبارة عن
أسوء ثنائي "خالد وهند " ؛ هل هذا نقد ؟ كنت أتمني أن يكون النقد للأداء ؛
للموضوع لكي استفيد منه أنا تربيت علي نقاد المسرح مثل ونهاد صليحة وعبلة
الرويني وعلي الراعي

ما الذي لم تفهمه تحديدا في كتابات النقاد ؟
النقاد
لم يعطوني فرصة لأفرح بالعمل الذي تعبت فيه فقد فوجئت بردود أفعالهم تجاه
العمل جميعا منذ الحلقات الأولي قالوا انه سئ جدا من بداية التيتر الصوت
سيئ الملابس كله "وحش " فهل هذا منطقي ؟.. الحقيقة أن تعليقات النقاد
أصابتني بالإحباط

ننتقل للسينما .. لديك أكثر من مشروع سينمائي أيهما سيكون البداية ؟

لدي
أربعة مشاريع سينمائية الأول "التشريفة " قصة شريف حلمي ويكتبها حسام شلش
وإنتاج أحمد سمير وانتظر انتهاء السيناريو لكي نبدأ ترشيح الأبطال وأجسد
فيه شخصية عازف بيانو عنده بنت صغيرة وهو رجل منظم جدا في حياته ويعيش
لابنته بشكل كامل وعندما تحدث لابنته مشكله صحية كبيرة يضطر للتخلي عن
الفن الموجود بداخله ويعيش بخشونة و في النهاية يسأل نفسه هلي يتخلي عن
ممارسة الفن بشكل نهائي ؟!

المشروع
الثاني فيلم "الولد" إخراج حسن علي وإنتاج ناهد فريد شوقي وسيناريو وحوار
بلال فضل ويناقش الفيلم أزمة الثقة بين الأجيال وبعضها

والمشروع
الثالث فيلم "يا اسكندرية "مع المخرجة هالة خليل وتأليف بلال فضل أيضا و
إنتاج الشركة العربية وأجسد فيه دور صحفي سكندري الأصل يعيش ينفصل عن
زوجته و يعود إلي بيته القديم مع أخته وأمه وحبيبته الأولي أما المشروع
الرابع فهو فيلم "ستانلي" وإخراج محمد خان. وتدور أحداثه كلها في
الإسكندرية حول رجل يعاني من أزمة نفسية.

وما حقيقة قيامك ببطولة فيلم " طومان باي " ؟

لا اعرف عنه شيئا ولم يعرض علي فيلم بهذا الاسم وقد قرأت الخبر مثلك في إحدى المجلات

ما هي مقاييس خالد في اختياراته الفنية ؟

الورق هو الأهم ولكن هناك عوامل أخري مهمة جدا مثل الإخراج والإنتاج وفريق العمل

اشكرك يا حنين علي الخبر الجميل

تسلم ايديكي

شكرا لمرورك الجميل يا ساسو
جزاكي الله خيرا

» أخطر موضوع يمس مجتمعاتنا اليوم
» بعد الاداء المتواضع من رمزى صالح : الاهلى يفاوض شريف اكرامى
» عمرو خالد :قصة اهل الكهف
» قصة حياة خالد بن الوليد
» تعليم اللغة العربية في الشيشان