مصطفى بكرى يروى تفاصيل صفقة القمح على الهواء

كلهم رفضوا مواجهة مصطفى بكرى على الهواء

كشف النائب مصطفي بكري في مواجهة من طرف واحد النقاب عن كافة تفاصيل صفقة القمح الفاسد التي دخلت البلاد في حوار مطول للحياة اليوم رفض فيه كافة المسؤلين الذين دعتهم الحياة للمشاركة في البرنامج تهربوا من المشاركة حيث أكد للحياة اليوم هيجوا يردوا يقولوا أية مفيش كلام يقولوا دي الحكومة للأسف كذبت علينا وتحاول التعتيم عن الصفقة حيث اعترفوا بفساد القمح بينما يريدون أن يتكتموا عن دخولها لعدم محاسبة المسؤل عن ذلك..

فقد وجه الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب عدة أسئلة إلى الحكومة عن المستورد الحقيقي للشحنة وما الدافع إلى الاحتفاظ بالشحنة الفاسدة؟! وقد رد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية مؤكدا أن نتائج فحص شحنة القمح المستوردة من روسيا في 24 من إبريل الماضي أثبتت وجود حشرات ميتة وارتفاع نسبة البذور الخبيثة عن المعدل الطبيعي و أن تقرير هيئة الرقابة على الصادرات والواردات طالب بغربلة الشحنة وإعدام المخلفات...وأضاف بكري أن الموضوع موجود كاملا بالمستندات تحت يدي التي تثبت وتقدمت بها للنائب العام في بلاغ حول صفقة "القمح الفاسد" وبالفعل طلب النائب العام من الرقابة الإدارية التحري حول القضية وأصدر تعليماته لنيابة البحر الأحمر الكلية باستكمال التحقيقات في البلاغ الذي تضمنت تفاصيله أنه في 24 إبريل الماضي وصلت ميناء سفاجا سفينة روسية تحمل على متنها حوالي 65 ألف طن قمح من الدرجة الرابعة أو الخامسة لا يصلح هذا القمح للاستخدام الآدمي ويتم تقديمه في بلاده وبعض البلاد الأخرى كعلف للحيوانات رغم ذلك جرى استيراده عبر الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة للاستخدام الآدمي ضمن صفقة تصل إلى حوالي 300 ألف طن من خلال وسيط تجارى هي شركة "التجار المصريون ـ أشرف العتال وشركاه"، وقد تم أخذ عينات من القمح المستورد القادم على متن السفينة الروسية من ميناء سفاجا لتحليلها ثم اتخاذ قرار يقضى بالإفراج عن الصفقة أو إعدامها وفوجئ العاملون بميناء سفاجا بإنزال الصفقة من على متن السفينة دون صدور قرار بالإفراج من الحجر الزراعي أو الحجر الصحي وتم تكليف سيارات شركة النيل العامة للنقل المباشر لنقل الصفقة من ميناء سفاجا للتشوين في صوامع قنا بجوار الكيلو (5) على طريق مصر ـ سفاجا، وأسيوط، ومدينة قوص وبالفعل وصلت (16) سيارة نقل كبيرة إلى صوامع قنا مساء يوم الأحد الموافق 10/5/2009 كل سيارة تحمل حوالي 38 طناً على متنها وقد تم تفريغ الصفقة وتخزينها وصباح يوم الاثنين الموافق 11/5/2009 قامت نحو 12 سيارة نقل كبيرة بنقل شحنة من القمح الفاسد إلى محافظة أسيوط كما قامت 10 سيارات نقل بنقل كميات من القمح الفاسد إلى مدينة قوص

وبالرغم من الإقرار بالاحتمال أن تتسبب بذور هذا القمح الفاسد والذي يحوى حشائش ضارة في إصابة الزراعة المصرية بأمراض خطيرة فإن التعليمات صدرت لسيارات النقل بالسير في الطريق الزراعي اختصاراً للوقت رغم خطورة ما يمكن أن تتعرض له الزراعة من احتمال تسرب حبات القمح في أثناء السير خاصة وأنه في مثل هذه الحالات تصدر التعليمات بالالتزام بالطريق الصحراوي في حال ورود أية مخاوف تجاه حبات القمح المنقولة مؤكدا أنه تم إخراج الصفقة بتعليمات خفية ودون الالتزام بالقواعد الحاكمة أو القرارات المحددة في مثل هذه الحالات حيث أفرجت الجمارك عن الصفقة دون أن تسلم إليها أية أوراق دالة على حالة الصفقة وذلك من خلال تعليمات مباشرة من السيد يسرى ميخائيل مدير مصلحة الجمارك بميناء سفاجا ومما يدلل على أن هناك شبهة ما حول صدور التعليمات بإخراج الصفقة نهائياً وقدرها 65 ألف طن من ميناء سفاجا باتجاه قنا وقوص وأسيوط وذلك بالرغم من وجود مخازن كبرى فى مدينة سفاجا إلا أن عملية النقل إلى هذه المناطق قصد من ورائها تسريب الصفقة إلى المطاحن خاصة وأن الصفقة لم تكن مختومة بالشمع الأحمر كما هى الحال فى مثل هذه الحالات والدليل على ذلك "أننى حصلت على نحو 2 كيلو جرام من هذه الصفقة مما يؤكد أنها مباحة ومتاحة وقابلة للتسرب مما يمثل جريمة فى حق صحة الشعب والقانون".

كما أنه من المتعارف عليه أن السفن المحملة بهذه الشحنات والقادمة من روسيا أو غيرها من دول الشمال تفرغ حمولتها بأحد الموانئ المصرية على ساحل البحر الأحمر المتوسط ( بورسعيد أو دمياط أو الدخيلة وغيرها) كما أن شحنات القمح القادمة من أستراليا والأرجنتين مثلاً تفرغ حمولتها فى موانئ البحر الأحمر وتحديداً ميناء سفاجا غير أن السفن الروسية المحملة بالقمح الفاسد كسرت هذه القاعدة بعد أن صدرت إليها التوجيهات من الهيئة العامة للسلع التموينية بالتوجه إلى ميناء سفاجا بالبحر الأحمر حيث تتولى الهيئة العامة للسلع التموينية فى هذه الحالة دفع رسوم العبور بقناة السويس والتى تبلغ نحو 4 ملايين جنيه ذهاباً وإياباً قيمة عبور السفينة الروسية علاوة على التعويض الذى تقدمه للسفينة كغرامة تعطيل طيلة فترة سفرها وتواجدها فى ميناء سفاجا خاصة وأن هناك سفينتين روسيتين وصلتا إلى سفاجا وهناك ثلاث سفن أخرى فى الطريق حيث تبلغ الصفقة المتفق عليها حوالى 300 ألف طن أى أن غرامة رسم العبور لهذه السفن فقط 20 مليون جنيه إضافة إلى الغرامات مما يمثل إهداراً للمال العام مطلوب محاسبة كل من تورط في هذه الصفقة وأصدار قرار حظر فوري من توزيعها حتي لا يأكلها أهل الصعيد الغلابة
منقول

منهــــــــــــم لله هو ربهم وهو يـــــــحـــــــــاسبهم ........

كل اللى نقوله .............حسبنا الله ونعم الوكيل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Diaa al7arreef

حسبنا الله ونعم الوكيل

saso كتب:: كلهم رفضوا مواجهة مصطفى بكرى على الهواء

كشف النائب مصطفي بكري في مواجهة من طرف واحد النقاب عن كافة تفاصيل صفقة القمح الفاسد التي دخلت البلاد في حوار مطول للحياة اليوم رفض فيه كافة المسؤلين الذين دعتهم الحياة للمشاركة في البرنامج تهربوا من المشاركة حيث أكد للحياة اليوم هيجوا يردوا يقولوا أية مفيش كلام يقولوا دي الحكومة للأسف كذبت علينا وتحاول التعتيم عن الصفقة حيث اعترفوا بفساد القمح بينما يريدون أن يتكتموا عن دخولها لعدم محاسبة المسؤل عن ذلك..

فقد وجه الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب عدة أسئلة إلى الحكومة عن المستورد الحقيقي للشحنة وما الدافع إلى الاحتفاظ بالشحنة الفاسدة؟! وقد رد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية مؤكدا أن نتائج فحص شحنة القمح المستوردة من روسيا في 24 من إبريل الماضي أثبتت وجود حشرات ميتة وارتفاع نسبة البذور الخبيثة عن المعدل الطبيعي و أن تقرير هيئة الرقابة على الصادرات والواردات طالب بغربلة الشحنة وإعدام المخلفات...وأضاف بكري أن الموضوع موجود كاملا بالمستندات تحت يدي التي تثبت وتقدمت بها للنائب العام في بلاغ حول صفقة "القمح الفاسد" وبالفعل طلب النائب العام من الرقابة الإدارية التحري حول القضية وأصدر تعليماته لنيابة البحر الأحمر الكلية باستكمال التحقيقات في البلاغ الذي تضمنت تفاصيله أنه في 24 إبريل الماضي وصلت ميناء سفاجا سفينة روسية تحمل على متنها حوالي 65 ألف طن قمح من الدرجة الرابعة أو الخامسة لا يصلح هذا القمح للاستخدام الآدمي ويتم تقديمه في بلاده وبعض البلاد الأخرى كعلف للحيوانات رغم ذلك جرى استيراده عبر الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة للاستخدام الآدمي ضمن صفقة تصل إلى حوالي 300 ألف طن من خلال وسيط تجارى هي شركة "التجار المصريون ـ أشرف العتال وشركاه"، وقد تم أخذ عينات من القمح المستورد القادم على متن السفينة الروسية من ميناء سفاجا لتحليلها ثم اتخاذ قرار يقضى بالإفراج عن الصفقة أو إعدامها وفوجئ العاملون بميناء سفاجا بإنزال الصفقة من على متن السفينة دون صدور قرار بالإفراج من الحجر الزراعي أو الحجر الصحي وتم تكليف سيارات شركة النيل العامة للنقل المباشر لنقل الصفقة من ميناء سفاجا للتشوين في صوامع قنا بجوار الكيلو (5) على طريق مصر ـ سفاجا، وأسيوط، ومدينة قوص وبالفعل وصلت (16) سيارة نقل كبيرة إلى صوامع قنا مساء يوم الأحد الموافق 10/5/2009 كل سيارة تحمل حوالي 38 طناً على متنها وقد تم تفريغ الصفقة وتخزينها وصباح يوم الاثنين الموافق 11/5/2009 قامت نحو 12 سيارة نقل كبيرة بنقل شحنة من القمح الفاسد إلى محافظة أسيوط كما قامت 10 سيارات نقل بنقل كميات من القمح الفاسد إلى مدينة قوص

وبالرغم من الإقرار بالاحتمال أن تتسبب بذور هذا القمح الفاسد والذي يحوى حشائش ضارة في إصابة الزراعة المصرية بأمراض خطيرة فإن التعليمات صدرت لسيارات النقل بالسير في الطريق الزراعي اختصاراً للوقت رغم خطورة ما يمكن أن تتعرض له الزراعة من احتمال تسرب حبات القمح في أثناء السير خاصة وأنه في مثل هذه الحالات تصدر التعليمات بالالتزام بالطريق الصحراوي في حال ورود أية مخاوف تجاه حبات القمح المنقولة مؤكدا أنه تم إخراج الصفقة بتعليمات خفية ودون الالتزام بالقواعد الحاكمة أو القرارات المحددة في مثل هذه الحالات حيث أفرجت الجمارك عن الصفقة دون أن تسلم إليها أية أوراق دالة على حالة الصفقة وذلك من خلال تعليمات مباشرة من السيد يسرى ميخائيل مدير مصلحة الجمارك بميناء سفاجا ومما يدلل على أن هناك شبهة ما حول صدور التعليمات بإخراج الصفقة نهائياً وقدرها 65 ألف طن من ميناء سفاجا باتجاه قنا وقوص وأسيوط وذلك بالرغم من وجود مخازن كبرى فى مدينة سفاجا إلا أن عملية النقل إلى هذه المناطق قصد من ورائها تسريب الصفقة إلى المطاحن خاصة وأن الصفقة لم تكن مختومة بالشمع الأحمر كما هى الحال فى مثل هذه الحالات والدليل على ذلك "أننى حصلت على نحو 2 كيلو جرام من هذه الصفقة مما يؤكد أنها مباحة ومتاحة وقابلة للتسرب مما يمثل جريمة فى حق صحة الشعب والقانون".

كما أنه من المتعارف عليه أن السفن المحملة بهذه الشحنات والقادمة من روسيا أو غيرها من دول الشمال تفرغ حمولتها بأحد الموانئ المصرية على ساحل البحر الأحمر المتوسط ( بورسعيد أو دمياط أو الدخيلة وغيرها) كما أن شحنات القمح القادمة من أستراليا والأرجنتين مثلاً تفرغ حمولتها فى موانئ البحر الأحمر وتحديداً ميناء سفاجا غير أن السفن الروسية المحملة بالقمح الفاسد كسرت هذه القاعدة بعد أن صدرت إليها التوجيهات من الهيئة العامة للسلع التموينية بالتوجه إلى ميناء سفاجا بالبحر الأحمر حيث تتولى الهيئة العامة للسلع التموينية فى هذه الحالة دفع رسوم العبور بقناة السويس والتى تبلغ نحو 4 ملايين جنيه ذهاباً وإياباً قيمة عبور السفينة الروسية علاوة على التعويض الذى تقدمه للسفينة كغرامة تعطيل طيلة فترة سفرها وتواجدها فى ميناء سفاجا خاصة وأن هناك سفينتين روسيتين وصلتا إلى سفاجا وهناك ثلاث سفن أخرى فى الطريق حيث تبلغ الصفقة المتفق عليها حوالى 300 ألف طن أى أن غرامة رسم العبور لهذه السفن فقط 20 مليون جنيه إضافة إلى الغرامات مما يمثل إهداراً للمال العام مطلوب محاسبة كل من تورط في هذه الصفقة وأصدار قرار حظر فوري من توزيعها حتي لا يأكلها أهل الصعيد الغلابة
منقول

مشكور علي الخبر الرائع
جزاك الله خيرا

ضياء الحريف كتب:: منهــــــــــــم لله هو ربهم وهو يـــــــحـــــــــاسبهم ........

كل اللى نقوله .............حسبنا الله ونعم الوكيل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Diaa al7arreef

يا ضياء بجد بلدنا بتتقدم بينا
فسيبها تعمل في صمت وبلاش خروشة

saso كتب:: حسبنا الله ونعم الوكيل

يلا ربنا عالظالم

» النائب العام يأمر بإعادة تصدير شحنة القمح الروسى
» تفاصيل الحرب بين أبناء صلاح نصر والأستاذ هيكل أمام القضاء
» أساتذة الزراعة بدأوا فحص شحنة القمح الروسي
» من المسئول عن دخول شحنة القمح الفاسدة‏..‏ ومن صاحبها؟
» تفاصيل أول إصابة بـ "انفلونزا الخنازير" في مصر