تقسيم الفرقة الأولي بتجارة عين شمس إلي 4 مجموعات طوال فترة الدراسة ووضع امتحانات مختلفة لكل مجموعة اثار نوعا من الضيق والتذمر بين الطلاب خاصة ان بعض المجموعات حظيت بامتحانات اسهل من الأخري مما أدي إلي عدم تكافؤ الفرص.
"عقول تتفتح" ناقشت القضية واستمعت إلي آراء الطلاب.
قال الطالب أحمد محمد عواد "المجموعة الثالثة": الامتحانات للمجموعة الثالثة الخاصة بطلاب الانتساب صعبة للغاية أما المجموعة الرابعة "انتساب" فكل الامتحانات جاءت لها سهلة وهذه ظاهرة موجودة منذ امتحانات الدور الأول.
اضاف أحمد محمد حسن "مجموعة 3" هناك ظاهرة بين الطلاب ان اساتذة المجموعة الثالثة متشددون في المحاضرات والامتحانات. مؤكداً انه سيتقدم بطلب تحويل من المجموعة الثالثة إلي المجموعة الرابعة في العام القادم.
اشار احمد علي عبدالغفار "مجموعة 3" إلي ان الامتحانات تأتي من الكتاب الجامعي وهو الفيصل بين الطلاب. مؤكدا أن صعوبة الامتحانات مسألة نسبية بين الطلاب.
اشاد محمود ابوالمجد "المجموعة الرابعة" بنظام تقسيم المجموعات مؤكداً انه قلل الكثافة في المحاضرات ومنع حضور طلاب الانتساب مع الانتظام والعكس نظرا لاختلاف الأساتذة الذين يدرسون في كل مجموعة.
أما محمود عبدالفتاح "مجموعة 4" قال إن المشكلة الوحيدة لنظام المجموعات هو ان مبدأ تكافؤ الفرص لم يتحقق بين الطلاب نتيجة أن امتحانات بعض المواد تأتي سهلة في مجموعة وصعبة في مجموعة أخري.
نهال كمال "مجموعة 4" اوضحت ان اسئلة المجموعة الرابعة مميزة وتأتي في متناول الطالب العادي أما المجموعة الثالثة فتأتي امتحاناتهم صعبة. أما زميلتها هاجر مصطفي "مجموعة 4" فقالت بالعكس المجموعة الثالثة امتحاناتها افضل وانتقدت نظام المجموعات لأن مجموعتها تتأخر محاضراتها إلي الساعة الثامنة مساء وهذا الأمر تسبب في أزمة لها بسبب المواصلات.
أما علي راضي ورضوي علي ودينا محمد "المجموعة الثالثة" فأكدوا ان امتحانات المجموعة الرابعة من التيرم الأول تأتي سهلة اما المجموعة الثالثة صعبة. مشيرين إلي أنهم يعتمدون علي المذكرات بدلاً من حشو الكتاب الجامعي.
أما "ريم أحمد وأبانوب فيصل وابانوب أنور" فأوضحوا ان المجموعات افضل في تدريس المحاضرات لكنها تخل بمبدأ تكافؤ الفرص في الامتحانات. مطالبين بأن تكون الامتحانات موحدة لجميع المجموعات أما الدراسة فتظل علي نظام المجموعات.
أشار أحمد صلاح وأحمد شوقي ورنا حسين وريهام محمد إلي ان المجموعتين "1. 2" الخاصتين بطلاب الانتظام امتحاناتهما اسهل من المجموعتين "3. 4" لطلاب الانتساب. مطالبين بأن تكون الامتحانات موحدة لجميع المجموعات.
نظام ايجابي
قال الدكتور محمود صبيح وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب ان تطبيق نظام المجموعات في الفرقة الأولي هذا العام له آثار ايجابية حيث تم تقسيم طلاب الانتظام إلي مجموعتين "الاولي والثانية" وطلاب الانتساب إلي مجموعتين "الثالثة والرابعة".
أشار إلي أن الآثار الايجابية تتمثل في تحقيق الجودة في العملية التعليمية والتواصل بين الطالب والاستاذ في المحاضرات وتجعل الاستاذ يبدع اثناء المحاضرات وسمحت لاعضاء هيئة التدريس بزيادة مساحة التأليف لوجود اكثر من مؤلف في المادة الواحدة.
قال إن شكوي الطلاب من ان كتب بعض الأساتذة اصعب في مجموعة عن أخري ليست في محلها لأن كل استاذ يشرح المنهج بطريقته ويضع الامتحان طبقا للمعايير الموجودة في الكلية.
أوضح ان الطلاب لو ركزوا في المحاضرات واعتمدوا علي الكتاب الجامعي لما اشتكوا من صعوبة الامتحانات لأن اعتمادهم علي المذكرات الخارجية السبب في الشكوي من اسئلة الامتحانات.
المصدر جريدة الجمهورية