شارك في إعداد التقرير يحيى منير من المقاولون العرب.
يبحث الاتحاد السكندري عن نهاية لنتائجه السلبية في الدوري الممتاز حين يستضيف الإنتاج الحربي في المرحلة السابعة من الدوري الممتاز.
فزعيم الثغر يتذيل المسابقة بعد خمس خسائر وتعادل، وهو ما يضع حملا غير عادي على كتفي المدير الفني للفريق الأخضر كارلوس كابرال.
خاصة أن المدرب البرازيلي رفض تحمل مسؤولية الفريق مع تعيينه منذ شهر، مفسرا "حسابي يبدأ بعد فترة التوقف، حتى أصلح الصورة كيفما أرى"
وكان المدير الفني البرازيلي قد طلب فترة لمشاهدة الفريق في أرض الملعب للتعرف على عناصره، ولذا اكتفى بالتواجد دون فعاليات فنية خلال مباريات الاتحاد الأخيرة.
ومشكلة الاتحاد السكندري أن طريقهم نحو بداية جديدة في الدوري يصطدم بفريق لم يخسر منذ بداية الموسم.
فالإنتاج يحتل المركز الخامس بعد انتصارين وثلاثة تعادلات، ما يدخل في نطاق النتائج الطيبة بالنسبة لفريق لا يملك خبرات عريضة بالمسابقة المحلية.
ولذا يحشد كابرال قواته كاملة، ولا يغيب عنه سوى أحمد بكري المصاب بكدمة في القدم ومحمود فتحي للإيقاف، بخلاف هاني عبد الله المبتعد عن المباريات منذ فترة.
وفي ذات المرحلة، يسعى الإسماعيلي للحفاظ على نتائجه الطيبة في الدوري الممتاز حين يواجه طلائع الجيش.
فالدراويش يقدمون عروضا طيبة ويحققون نتائجا مميزة منذ تولى عماد سليمان المهمة الفنية خلفا للصربي نيبوتشا فوكوفيتش.
فقد فاز الإسماعيلي في ثلاث مباريات متتالية، آخرها الزمالك، ليحتل المركز الثالث في جدول ترتيب المسابقة برصيد 11 نقطة، على بعد ثلاث نقاط من الصدارة.
واستغل سليمان فترة توقف الدوري بأربع مباريات ودية، ومعسكر في الاسكندرية استمر لثمانية أيام، ولذا واثق في أن "الإسماعيلي لم يتأثر بدنيا".
وتابع "الفريق حافظ على لياقته، بل ساهم توقف الدوري في منحي الفرصة لإعداد العديد من الأوراق الإضافية التي ستدعمنا بلا شك خلال ما تبقى من الموسم".
الإسماعيلي يسعى لمواصلة نتائجه الطيبةوركز سليمان على المهاجم التونسي محمد السليتي، ليستعيد لياقة المباريات خلال فترة التوقف، ويصبح جاهزا لمشاركة محمد أبو جريشة في التسجيل للدراويش.
ولازال الإسماعيلي مفتقدا للاعب الوسط أحمد خيري، والذي تعافى من إصابته، لكن بحاجة لتأهيل يعيده لمجاورة محمد سليمان "حمص" في تشكيلة الدراويش.
ويتخوف سليمان من هجوم الجيش، كونه يتحلى بسرعة كبيرة ويستطيع إيذاء أصحاب الأرض بالهجمات المرتدة.
وسجل ثلاثي المقدمة في الجيش عشرة أهداف خلال الجولات الماضية، بواقع خمسة أهداف لصلاح أمين، وثلاثة أهداف لإرنست بابا أركو وهدفين لدودزي دوجبي.
إلا أن الإسماعيلي يرتكن على خبرة حارس مرماه عصام الحضري في صد هجمات الجيش، وذلك بعدما أعطى طبيب الدراويش الضوء الأخضر للسد العالي ليلعب.
وكان الحضري قد عانى من إصابة في العضلة الضامة حرمته من الإجادة في تدريبات الإسماعيلي مساء السبت، لكنه تعافى، وبات جاهزا للمشاركة.
نقطة تحول
وفي ذات الإطار، ينظر محمد عامر المدير الفني لفريق المقاولون العرب لمباراة غزل المحلة على أنها نقطة تحول لذئاب الجبل في الدوري الممتاز.
ويوضح "بعد فترة التوقف إما تبدأ مسيرتك بانتصارات متتالية، أو تدخل في متاعب، وهذه المباراة ليست سهلة".
وما يزيد صعوبتها افتقاد المقاولون لخمسة عناصر من قائمته، يتقدمهم رامي ربيع للإصابة، ومعه مدحت رمضان وخالد يسري وإبراهيم كاستيلا.
ويدخل موسى كبير المنضم حديثا لفريق المقاولون قائمة المباراة لتعويض النقص، مع وجود رضا الويشي وإيهاب المصري فقط في خط المقدمة.
ويتمتع غزل المحلة بميزة كبيرة في هذه المباراة، وهي أن مدربه محمد رضوان عمل لفترة طويلة مع ذئاب الجبل، ويعلم كل كبيرة وصغيرة عن الفريق.
وعلق عامر "بالطبع هذا يعطي رضوان ميزة وهو يحضر للمباراة، لكني أيضا أتابع غزل المحلة وأعلم كل مميزاته وعيوبه".