االسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
خوانى الاعزاء
تحياتى لكم
.....................................................
سوف اقص عليكم القصه القصيره فى محتواها والكبيره فى محتواها التى تهم كل الناس والتى تعمل الانسان..كيف ان يكون!!
انها قصه شاب مطيع لله.لايعرف شيئا فى الطرق المخالفه.بل هو شاب بمعنى الكلمه.
........................................................
رأى فتاه فاعجبته من حيث جمالها.وسأل عليها ووجدها ذات اصل .فاعجبته من حيث الاصل.سال على مدى تعلقها بالله.وجد
علاقه وثيقه فأعجبه تدينها..فحان الوقت ..احبها حبا عميقا.كانت بالنسبه له الشفافه_ اللمّاحــه_ العذبه_ الجميله_كانت تطير كالحمامه البيضاء فى فكره اذا فكر.وكانت كل شيئا بالنسبه له كشاب.
.....................................................................
لم يفعل شيئا من خلف احد ودخل البيوت من ابوابها..وجد ترحابا شديـدا.وقام بخطبه الفتاه..واجمل احساس انه يعلم اثناء الخطبه ان الفتاه كانت تحبه حبا جما.فزادت سعادته لكى تملأ الارض.وأصبح يحبها وهى تحبه.بعد ان كانا الطرفان يعتقدون انهم يحبون كلا منهما الاخر من طرف واحد..وتاكدا من الحب.ورسما مستقبلهم بأيديهم..وبعد تفـــــــــــــــــــاصيل الزواج الماديه والعيـــنيه.
.................اتفقا على ميعاد الزواج ويوم الدخله.وحددا الميعاد بالموافقه من الاهل..............................
ويــــــــــــــــــــــــــــــــــو الدخــــــــــــــــــــــــــــله صـــــــــــــــبــاحــا
يا للقدر
ما هذه المأساه
.لقد توفت العروس يوم زفافهــا
وتوفت معها كل الاحلام والامال والمستقبل المرسوم لقد انقطعت خريطه المستقبل..
ماذا يفعل الشاب
احساســه..شعوره بالفقدان قال عباره انها فى هذه الظروف اطلب من الله ان يسكنه الجنة بها
..............قال.... قــدر الله ومــا شــاء فعــل.....حسبى ربى انه على كل شىء قدير.......
....فهذه مصيبه ابتلاه الله بها هل سيصبر ام سيكفر .
صبر فكان من الصابرين..ايا منا لو كان فى هذه الظروف ماذا كان سيفعل..لابد من سؤال النفس حالا
.................................................................................................
انا لا احكى هذه القصه لكى نتأثر ونقل ياااااااااه ما هذا ..لا.وانما احكيها لكــى نقول ماذا يخبى لنا القدر...
ونتعظ فان الله ادرى بظروف عباده وهو رازقهم وأسأل الله ان يرزقها فسيح جناته.ويرزقه من الدنيا ما يعوضه
وبإذن الله يتقابلا فى الجنه.............................................
.............................................محمد يوسف