بعدما احتفل خورخي بينتو رئيس نادي بورتو هذا الأسبوع بحصوله على حكم البراءة من تهمة رشوة حكم لمساعدة فريقه في الدوري البرتغالي عام 2004 ، يأمل الرجل في الحصول على هدية قيمة من لاعبيه تتمثل في الفوز على مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا.
ويحل بورتو ضيفا على حامل لقب دوري الأبطال في ملعب أولد ترافورد يوم الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية من البطولة .. وهي المواجهة التي يرفض الفريق البرتغالي اعتبارها محسومة لصالح مانشستر يونايتد.
ويعلم المهاجم الأرجنتيني ليساندرو نجم بورتو أن مانشستر هو الفريق المرشح لبلوغ المربع الذهبي، ولكنه يقول "نحن أيضا بلغنا دور الثمانية لأننا فريق قوي".
ويضيف "لقد خرجنا من دور الـ16 في العامين الماضيين ولكن هذا العام نرغب في الوصول إلى أبعد مكان ممكن".
ويحتل ليساندرو المركز الثاني في قائمة هدافي دوري الأبطال هذا الموسم برصيد ستة أهداف بالتساوي مع ليونيل ميسي، وبفارق هدف واحد عن ستيفن جيرارد وميروسلاف كلوزه اللذين يتصدرا القائمة.
ويتألق أيضا في المسابقة صانع الألعاب راؤول ميراليس الذي صنع لزملائه خمسة أهداف إلى الآن، يحتل بهم المركز الخامس في قائمة أفضل صانعي الألعاب في البطولة.
ولا يعتمد بورتو فقط على طموح لاعبيه مثل ليساندرو، وميراليس، ولاعب الوسط لوتشو جونزاليس إضافة إلى المدافع الصلب برونو ألفيش، ولكنه يؤمن بقدراته بسبب تاريخ مشرف في البطولة.
وفاز الفريق البرتغالي بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 87 و2004 كما فاز بكأس الاتحاد الأوروبي عام 2003.
المثير أن بورتو تخطى مانشستر يونايتد نفسه نحو لقب عام 2004 حينما تعادل معه 1-1 في أولد ترافورد في لقاء العودة، وهي النتيجة التي مهدت طريق الفريق إلى الحصول على الكأس.
ويقول المدرب الشهير جوزيه مورينيو الذي كان يتولى مسؤولية بورتو في هذه السنة "بورتو يستطيع الفوز على مانشستر يونايتد مثلما فعل ذلك عام 2004. كان الجميع يظن أن ذلك مستحيل قبل خمس سنوات ولكننا تمكننا من تحقيق المستحيل".
ويحمل بورتو على عاتقه مسؤولية أخرى وهي الحفاظ على علم البرتغال مرفوعا في سماء دوري أبطال أوروبا، بعد الخروج المخزي لفريق سبورتنج لشبونة من دور الـ16 عقب خسارته أمام بايرن ميونيخ 12-1 في مجموع الذهاب والعودة.
المشوار المحلي لبورتو لا يختلف كثيرا عن مشواره الأوروبي، فيحتل الفريق صدارة الدوري البرتغالي قبل ثماني مباريات على نهاية المسابقة.