خلال الخمسينات كان هناك توتّر بين إسرائيل ومصر، كان الرئيس جمال عبدالناصر قد أصبح زعيما في العالم العربي. وكان تأميم قناة السويس في 1956 فرصة لإسرائيل مع بريطانيا وفرنسا، لمهاجمة مصر وأحتلال جزء من فلسطين كان تحت سيطرت مصر منذ 1949، قطاع غزة.
بريطانيا العظمى وفرنسا ربطت الهجوم بنزاعها مع رئيس مصر جمال عبدالناصر، الذي أمّم قناة السويس. و سيطر ناصر على القناة بعد سحب بريطانيا العظمى وفرنسا لعروض تمويل إنشاء السد العالي في أسوان. أحرزت إسرائيل نصرا سريعا، بأستلائها على قطاع غزة وسيناء خلال بضعة أيام. كما وصلت القوات الإسرائيلية الى ضفة قناة السويس، الجيوش البريطانية والفرنسية بدأت الهجوم.
القتال أوقف بالأمم المتّحدة بعد بضعة أيام، وقوة طوارئ من الأمم المتّحدة أرسلت للإشراف على وقف إطلاق النار في منطقة القناة. وفي حالة نادرة للتعاون، الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي دعما قرار للأمم المتحدة يجبر دول الإحتلال الثلاثة لترك مصر وغزة. بنهاية السنة كل القوات إنسحبت من مصر، لكن إسرائيل رفضت ترك غزة حتى 1957، وذلك بعد أن وعدت الولايات المتحدة بمساعدتها على حلّ النزاع والإبقاء على مضيق تيران مفتوح.