أكد شهود عيان ومصادر أمنية برفح ان اشتباكات عنيفة بالأسلحة الآلية وقعت بين قبيلتي الترابين والشلالفة جنوب منفذ رفح البرى وبالقرب من منطقة الحدود عقب صلاة الجمعة نتيجة خلافات على قطعة ارض كبيرة .
وجاءت الاشتباكات بعد فشل مساعي الصلح في المجالس العرفية بين القبيلتين.
وأكد شهود عيان ان الاشتباكات مازالت مستمرة دون تدخل من الأجهزة الأمنية التي أخذت تراقب الموقف بحذر لحين انتهاء هذه المواجهات العنيفة .
ولم يتسن حتى الآن معرفة عدد الإصابات او القتلي .
كما أكد شهود العيان ان افراد من قبيلة الترابين وصولوا الى قطعة الارض المتنازع عليها قبل صلاة الجمعة محتشدين ومستقلين حوالى 50 سيارة نصف نقل ومسلحين وشرعوا فى فرض سيطرتهم وبادروا فى هدم عشش بدوية وأشجار مزروعة تابعة لعائلة الشلالفة إلا ان الموقف احتدم عقب انتهاء صلاة الجمعة ووقعت اشتباكات مسلحة وتبادل إطلاق نار عنيف بين إفراد القبيلتين .
وقال شهود العيان ان أسلحة ثقيلة تستخدم فى هذه المعركة العنيفة .
وأكدت مصادر أمنية انها تراقب الموقف بحذر وبدأت فى اتصالاتها ببعض كبار القبيلتين لاحتواء الوقف والرجوع للقضاء العرفي .
عائلة الشلالفة هى فرع صغير من قبيلة الارميلات وتمتلك وتسيطر على مساحة كبيرة من الارض المتاخمة للشريط الحدودي مباشرة جنوب منفذ رفح البرى وقبيلة الترابين تؤكد ملكيتها لجزء من هذه الأرض ، وقد احتدم النزاع بين القبيلتين منذ فترة طويلة وتصاعدت وتيرته.