تعرضت الحكومة الإيطالية برئاسة سيلفيو بيرلسكوني لانتقادات عنيفة من المواطنين الذين صبوا غضبهم عليها بسبب سوء إدارتها لأحداث أزمة الزلزال, وقد ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة لاكويلا بوسط إيطاليا قبل يومين إلي181 قتيلا, ووصلت أعداد المشردين إلي70 ألف شخص.
كانت جهود الإغاثة وانتشال الضحايا, التي تواصلت طوال ليلة أمس الأول, قد أسفرت عن انقاذ مائة شخص علي قيد الحياة, بينهم سيدة ظلت تحت الأنقاض طوال23 ساعة, وقدرت السلطات المحلية عدد المباني التي دمرت من جراء الزلزال, الذي بلغت قوته بين5,8 و6,3 درجة بمقياس ريختر, أكثر من عشرة آلاف مبني, بينها معالم أثرية وكنائس, وبعضها لا يمكن إصلاحه.