القاهرة - قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إن الوزارة تلقت، خلال الفترة الماضية، شكاوى متزايدة من مواطنين مصريين تتعلق بتعسف عدد من السفارات والقنصليات الأوروبية فى التعامل مع طلبات مشروعة للحصول على تأشيرات دخول إلى دول الاتحاد الأوروبى.
وأوضح المتحدث أن تلك الشكاوى تتعلق بأمرين أساسيين، الأول هو المبالغة فى طلب أوراق وضمانات ووثائق تتجاوز بكثير ما هو متعارف عليه لإصدار تأشيرة دخول إلى أية دولة .. والثانى هو أسلوب تعامل موظفى القنصليات من المصريين وما يعتريه فى أحيان كثيرة من تعنت وإجحاف للمواطنين ، بل والبعد عن اللياقة فى بعض الأحيان.
وأكد أن وزارة الخارجية تأخذ تلك الشكاوى مأخذ الجدية الكاملة، وأن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط وجه، فى هذا السياق ، بعقد اجتماع عاجل للمسئولين فى الوزارة مع ممثلى تلك السفارات والقنصليات، خلال الأيام القادمة، لطرح الأمر معهم، وإبداء استياء الوزارة من مسببات تلك الشكاوى.
وأضاف المتحدث أن هذا الاجتماع يهدف أيضا للتوصل إلى أفضل السبل للتعامل مع هذه الشكاوى والقضاء عليها، خاصة فى ضوء ارتفاع وتيرة الشكاوى التى لا تحدث للمرة الأولى ، مشيرا إلى أنه سبق للوزارة العام الماضى تنبيه هذه البعثات إلى ضرورة تلافى تلك الأمور، وهو ما أدى فى حينه إلى تراجع وانحسار الشكاوى.
وقال المتحدث باسم الخارجية إنه ليس من المقبول إطلاقا أن تكون معاملة المواطن المتقدم للحصول على تأشيرة دخول إلى دولة أوروبية مسيئة لكرامته، أو يشوبها التعسف بأى شكل.
وأهاب - فى هذا السياق - بكافة الموظفين المصريين فى تلك البعثات الأوروبية باتباع أساليب أفضل فى معاملة المواطنين دون مخالفة للتعليمات الموجودة لديهم.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الاوسط.