قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في كلمة له أمام المجلس إن على القوى الكبرى قبول بلاده بوصفها قوة نووية.
دعوة لاريجاني أتت بعد خمسة أيام من دعوة الدول الخمس صاحبة العضوية في مجلس الأمن(الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) إضافة إلى ألمانيا، طهران إلى إجراء مفاوضات مباشرة حول برنامجها النووي.
وأوضح لاريجاني قائلا "لم يعد هنالك سبب لمجموعة 5+1 كي ترفض التكنولوجيا النووية الإيرانية" مضيفا أن "المفاوضات المتوقعة ستقوم على أساس الحقوق الواردة في معاهدة منع الانتشار النووي".
واعتبر لاريجاني الذي كان مشرفا على البرنامج النووي لبلاده في الخطاب أن "دعوة مجموعة 5+1 لتشديد الرقابة على برنامج طهران النووي لا أساس لها وتفتقر إلى القاعدة القانونية".
ويطالب المجتمع النووي إيران بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يشك بأن هدفه الحقيقي هو صنع قنبلة نووية وهو ما تنفيه إيران بشدة.
ومرر المشرف الحالي على البرنامج النووي الإيراني محمد سعيدي تصريحات لاريجاني، حيث أشار في مقابلة متلفزة إلى أن على العالم "تقبل إيران كقوة نووية ذات أغراض سلمية".
وأضاف أن بعض الدول تتقبل هذه الحقيقة، مضيفا أن الدعوات إلى تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم "باتت من الماضي".